الأقباط متحدون - نادر بكار يتوعد من جديد: حزب النور سيكون رمانة الميزان بالبرلمان القادم
أخر تحديث ١٢:٤٨ | الثلاثاء ٢٤ فبراير ٢٠١٥ | ١٧أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٨٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

نادر بكار يتوعد من جديد: حزب النور سيكون " رمانة الميزان بالبرلمان القادم"

نادر بكار
نادر بكار

محرر الأقباط متحدون
قال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور، إن شعار الحملة الانتخابية للحزب خلال الانتخابات البرلمانية القادمة هو "وضوح وطموح"، مشيراً أن الشعار يعكس مواقف الحزب الواضحة والمتسقة مع بعضها البعض خلال الـ4 سنوات الماضية وتتحدد وفقا لمقتضيات المصلحة العليا للبلاد، والتى يغلبها الحزب حتى لو تعارضت مع المصالح الحزبية الضيقة.

وأضاف بكار علي صفحته بالفيس بوك : "توجهات الحزب واضحة تماما خلال المرحلة القادمة فى إطار دعم الدولة المصرية، كما أن الحزب كان واضحا فى الوعود التى قطعها على نفسه بدعم خارطة الطريق التى سيتم استكمال المرحلة الأخيرة منها من خلال انتخابات مجلس النواب".

مضيفاً "أما المقصود بالطموح فهو أن الحزب يطمح فى أن يلعب دور رمانة الميزان فى البرلمان القادم ولديه طموح أن يكون المنفذ الرئيسى لرؤية مصر 2030".

واوضح بكار، أن عددا من الأحزاب والقوى السياسية المنافسة للنور إنتهكت فترة الصمت الانتخابى ولم تحترم القانون بشكل "صارخ"، مؤكداً أن حزب النور ملتزم بالقانون ولن يبدأ الدعاية الانتخابية إلا فى الفترة المحددة.

وأشار بكار، أن حزب النور سيعقد مؤتمرا صحفيا للإعلان عن برنامجه الانتخابى بعد الإعلان عن فتح باب الترشيح، مضيفاً: "سنطرح برنامجا انتخابيا واقعيا يعتمد على أرقام وإحصائيات صادرة عن جهات رسمية فى الدولة، وسيتضمن البرنامج رؤيتنا للفترة من 2015 إلى 2020، فى إطار الدور الحقيقى للأحزاب وهو الدور الرقابى والتشريعى".

وشدد بكار، أنه من الصعب أن يحوز أى من الأحزاب على الأغلبية البرلمانية خلال انتخابات مجلس النواب القادمة، مشيرا إلى أن ما يسعى إليه حزب النور هو التوازن بين القوى السياسية المختلفة داخل البرلمان.

ودعا بكار الأحزاب إلى تشكيل غرفة مشتركة تراقب الانتخابات القادمة بداية من فتح باب الدعاية لحين الانتهاء من العملية الانتخابية، لرصد أى انتهاك يمثل عدم حياد من قبل الحكومة".

وحول الاتهامات الموجهة لأجهزة الدولة بدعم قوائم بعينها قال بكار: "وجهة نظرى الشخصية أن هناك من يحاول استغلال اسم الدولة وبقايا نفوذ وعلاقات ببعض الأشخاص داخل الأجهزة الأمنية، ليعطى انطباعا للناخب بالأهمية والقوة، وأنا أقلل من شأن هذه الممارسات لأننا نراهن على وعى الناخبين، لاسيما بعد فشل ما كان يسمى بالقائمة الوطنية المدعومة من الدولة بإعلان الرئيس أنه لا يقف وراء أى حزب أو قائمة انتخابية".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter