الأقباط متحدون - برهامي يفتي: قاتلوا الأقباط في ليبيا أضروا بالإسلام
أخر تحديث ١٧:٣٤ | الجمعة ٢٠ فبراير ٢٠١٥ | ١٣ أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٧٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

برهامي يفتي: قاتلوا الأقباط في ليبيا أضروا بالإسلام

الشيخ ياسر برهامي
الشيخ ياسر برهامي

خاص – الأقباط متحدون
قال الشيخ ياسر برهامي، إن قاتلوا الأقباط في ليبيا يدخل "عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعِين عامًا".

وحسب صحيفة "الوطن" فقد قال برهامي ردا على سؤال موجه له عبر موقعه "أنا السلفي": "لا يَلزم أن تعطيهم السلطة أو داعش عهدا، بل أمان المسلم؛ ولو كان فاسقًا أو فيه مِن خصال النفاق، ولم يثبت عليه ردة (على طريقة أهل السنة، وليس على طريقة الخوارج) - أمانه قائم يجب احترامه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم (المسلمون تتكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، يسعى بذمتهم أدناهم، ويرد على أقصاهم)، (رواه أحمد وأبوداود وابن ماجه، وصححه الألباني)".

وأضاف برهامي:  "والشركات أو الأفراد الذين استقدموا هؤلاء الأقباط للعمل أعطوهم أمانًا؛ فلا بد لنا أن نردهم إلى مأمنهم إذا أردنا إبطال هذا الأمان، ومأمنهم هو الدولة المصرية، وهؤلاء الدواعش خطفوهم واعتبروهم أسرى، ثم قتلوهم بقتلة بشعة لا إحسان فيها، ولا مصلحة، بل مفاسد متراكبة بعضها فوق بعض".

وتابع برهامي فتواه: "فقتل هؤلاء داخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعِين عامًا)، ثم إن داعش وأمثاله مِن جماعات التكفير، لا تصح لهم ولاية شرعية على المسلمين؛ لبدعتهم وعدم صلاحيتهم وكفايتهم، بل لهم أعظم الضرر على بلاد المسلمين، وأنفس المسلمين، وأموالهم وأعراضهم بما لم يصل إليه أعداء الإسلام".

الجدير بالذكر أن تنظيم داعش أعلن الأحد الماضي عن قتل 21 مصريا قبطيا، تم اختطافهم منذ أكثر من 40 يوما، في ليبيا، الأمر الذي ردت عليه القوات المسلحة، بضربات جوية مركزة على معاقل التنظيم الإرهابي.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter