الأقباط متحدون - منتج مصرى يغزوا العالم
أخر تحديث ١٨:٥٣ | الاربعاء ١٤ يناير ٢٠١٥ | ٦ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٤٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

منتج مصرى يغزوا العالم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 رفعت يونان عزيز
منتج مصرى يغزوا العالم مصر منذ قدم التاريخ هى مصدرة للحضارة بكل ما فيها من علم وعلوم زراعة وصناعة والمعنى الأسمى للإنسانية بكل جوانبها للعالم تظهر بالعمل إرادتها للانحياز للحق والحقيقة كما أنها لا تتهاون فى مقاومة الآفات التى تريد التدمير للوطن والشعب وبالرغم من الدوامات والهبوط بأزمنة مختلفة إلا أنها سرعان ما تنهض وتقدم الجديد لتذهل العالم بأنها قوية ومتجددة ومقاومة لأى حالات عدائية من أى نوع وبهذه الحقبة الزمنية بالقرن الحادى والعشرين وبعد أن ظللت سواد سحب الإرهاب والجماعات والحركات

وغيرها من الفرق الشيطانية يخيم سماء الشرق الأوسط من أجل سرقة الأوطان لصالح مصدرى السحب والشرر لينعموا ببلادنا ونباد نحن أو نعيش عبيد لهم إلا ان مصر التى أحاطتها جحافل من القوى المتسلطة لتحتل المنطقة باعتبارها محور الارتكاز محاولة شد خيم لعسكرة تلك التحالفات بأرضنا فزرعوا جماعة الإخوان الإرهابية التى تربعت لمدة عام على سدة الحكم

إلا أن الشعب ادار مشغل العزة والكرامة للدفاع عن الأرض والعرض والحق و الحضارة فأصدر للجيش والشرطة تعليماته من خلال تقديم منتج جديد نموذج حى وهى ثورة ملايين المصريين بالميادين ثورة 28 نوفمبر ضد حكم الجماعة الإرهابية ومنعاً لسقوط مصر والشرق الأوسط فى أيادى التحالف الاثمة استجاب الجيش ولقد تحلى المنتج الثورى بأجمل وأروع سيمفونية تناغم وتلاحم للشعب ولكى تكون بجودة عملية علمية مدروسة ليس لها مثيل فوض الشعب الجيش بحملة ضد الإرهاب وكل من يعكر صفو الحياة بالداخل وحماية الحدود الخارجية والتصدى لكل فكر مخرب وتفويت الفرص على بياعى الوهم ومصاصى الدماء وبالرغم مما عانيناه ونعانيه من تكبد خسائر بشرية من شهداء الواجب الوطنى والمواطنين والخسائر المادية إلا أن ما فعلناه زاد من جمال وحلاوة وقوة لثورتنا

فما حدث بفرنسا جراء الإرهاب جعل القيادات والحكام بها يستخدمون منتجنا الثورى المطعم بالتفويض وهذا حدث بمناداتهم لشعبهم بالخروج بثورة عارمة ضد الإرهاب وذيوله وتستعين بمصرنا حتى تتمكن من صناعة ثورتهم بالطرق الإنسانية والتصدي للمعتدين وأرى فى هذا لقد ارتفعت هامة مصر بقوة وصوتها يسمع وهدفها نبيل وحبها لشعبها وللشعوب المسالمة فضيلة لأجل السلام فيعم الأمان كما دفعت للعالم والتحالفات العدائية صورة حية للخطر الذى كان يداهمنا والآن يداهمهم ويطال من شعوبهم جعلت اعتراف العالم بأحقية ما فعلناه حيال حكم الإخوان الإرهابية والحرب على الإرهاب وغلق البوابات على داعش وأعوانهم

الآن الحاجة إلى تكاتف كل دول العالم بوقفة صدق وشفافية وقرارات عملية علي أرض الواقع بإعلان معركة النهاية للإرهاب وكل قوى شريرة من الحركات بكل مسمياتها بغلق بوابات الدخول سواء عن طريق الفكر المغلوط المطعم باستخدام الدين دون فهم لصحته أو تدخل دول فى شأن دول آخرى لتحقيق مصالح أو أغراض بعينها تخدمها دون مراعاة شعوب وأرض تلك الدول , اتمنى مع تلك الفرحة ومضينا نحو مستقبل واعد بالسلام والخير عدالة داخلية مواطنة حقيقية دون تمييز أو تفرقة بين المصريين أولاد هذه الأرض الطيبة من يحبونها فتحبهم وأن لا يطول زمن ضغط تحمل الظروف الصعبة بالحياة المعاشة للشعب حتى لا يخور أو يتفكك وتنال منه القوى العدائية لان التعب وزمن التكميم للأفواه وحالة الفقر والتقشف مازالت قشورها تقلقنا وتهبط من العزيمة والإرادة


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter