الأقباط متحدون - محاولة غربية وخليجية فاشلة للمصالحة المصرية - التركية
أخر تحديث ٠٣:٥١ | الاثنين ٢٩ ديسمبر ٢٠١٤ | ٢٠كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٣٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

محاولة غربية وخليجية فاشلة للمصالحة المصرية - التركية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تصريحات متناقضة للمسؤولين الأتراك تطيح بأي مصالحة
تركيا تحدد عدة شروط.. والقاهرة: لن نضيع وقتنا في الرد على الإساءات

كتب – نعيم يوسف
"يقولون عبارات ناقضة اليوم، وأمس عبارات إيجابية منفتحة ثم يأتي من ينقضها".. هكذا لخص سامح شكري، وزير الخارجية المصري، الموقف التركي تجاه مصر، والحديث عن المصالحة معها، معتبرا أن الالتفات لمثل هذه الأمور أصبح ضياعا للوقت.

مبادرة للمصالحة
استحوذ الحديث عن مبادرة للصلح بين مصر وتركيا، على اهتمام وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية، حيث تم الحديث عن مبادرات خليجية وغربية للصلح بين البلدين اللذين يشكلان أهمية كبيرة في المنطقة، وأبدى عدد من المسؤولين على مستوى البلدين رغبتهما في الحوار، إلا أن التصريحات التركية في هذا الشأن أطاحت بأي فرصة لاستعادة العلاقات طبيعتها مرة أخرى.

جهود غربية وخليجية
"جاويش أوغلو" كشف النقاب عن وجود وساطة خارجية بين بلاده ومصر، حيث قال في حديث تلفزيوني "هناك بعض المبادرات لفتح حوار بين البلدين على مستوى معين"، بينما رفض الإعلان عن مصدر هذه المبادرات، ولكنه أشار في نفس الوقت إلى أن الدول الغربية وكذلك بعض الدول الخليجية تقول إنه يجب إحياء علاقتنا مع مصر ونحن نقول إنه يمكن إحياؤها، ونحن نقول ذلك ولكن "إذا اتخذت الحكومة المصرية خطوات فى اتجاه الديمقراطية وإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان فسوف نصلح علاقتنا مع مصر".

اتهامات تركية
رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، أعرب عن أمنيته في "تفعيل القواعد الواجب توافرها في دولة القانون بمصر" –حسب زعمه- مؤكدا في الوقت نفسه على أن بلاده "لا ترى شرعية في تسلم السلطة عبر الانقلابات".

شروط تركية
وجاءت تصريحات نائب رئيس الوزراء التركي، "بولند آرينج"، لتكون بمثابة "القشة التي قصمت ظهر البعير"، حيث اشترط على القاهرة "توقف الاعتقالات السياسية، وإطلاق سراح مرسى، واتخاذ خطوات ديمقراطية وتنظيم انتخابات، في ذلك الوقت أعتقد أن إقامة العلاقات قد تكون مفيدة" لإعادة العلاقات مرة أخرى.

الرد المصري على الأتراك
الرد المصري، جاء على لسان وزير خارجيتها، سامح شكري، الذي أكد أن الموقف التركي متناقض، وأن الالتفات له مضيعة للوقت، ولا نعلم من يعبر عن الموقف التركي، "وأصبحت حلقة لن نضيع جهدنا في محاولة التعقيب عليها لأنها إساءات أصبحت مستهجنة على المستوى العالمي، وظهر هذا الاستهجان في فقد تركيا لمقعد غير دائم في مجلس الأمن ووجود حالة من عدم الثقة الدولية للسياسات التي تنتهجها تركيا وإنتهاجها مواقف عدائية ليس لها ما يبررها". 

شكري: السياسة التركية مدفوعة بفكر عقائدي
وأكد شكري، على احترام بلاده للشعب التركي، "أما السياسة فهذه ربما مدفوعة بفكر عقائدي ووجهة نظر تهدف إلى تحقيق مصلحة على حساب المنطقة العربية وعلى حساب مصر، ولكن بدون شك هذه السياسة ليست إيجابية، ولا تسهم في التقارب بين مصر وتركيا".

شكري: لم نبادر بأي موقف سلبي
وأوضح "شكري" أن بلاده "لم تبادر بأي موقف سلبي تجاه تركيا، ولكن هناك رسائل متناقضة تصدر عن مسؤولين أتراك، لدرجة أننا لا نعرف من يعبر عن الموقف التركي".
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter