الأقباط متحدون - 5 حقائق تشرح الهجوم الدامي على شارلي إبدو
أخر تحديث ١٤:٢٣ | الجمعة ٩ يناير ٢٠١٥ | ١ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٤١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

5 حقائق تشرح الهجوم الدامي على "شارلي إبدو"

 5 حقائق تشرح الهجوم الدامي على
5 حقائق تشرح الهجوم الدامي على "شارلي إبدو"
رأت مجلة "التايم" الأمريكية أن هناك مجموعة من العوامل هيأت المناخ للهجوم "الإرهابي" الذي تعرضت له صحيفة "شارلي إبدو" الساخرة، يوم الأربعاء، من أبرزها أعداد الهجرة والبطالة والرئيس الفرنسي الذي لا يحظى بشعبية واسعة.
 
1 – زيادة معدلات الهجرة
 
قالت المجلة الأمريكية إن تزايد المشاعر المناهضة للهجرة في فرنسا تأتي في الوقت الذي وصلت فيه الحركات الإنسانية لمستويات تاريخية، فهناك الآن أكثر من 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم نزحوا بسبب العنف، وهو ما يعتبر أعلى رقم منذ الحرب العالمية الثانية.
 
وأشارت تقديرات وكالة الأوروبية للمراقبة على الحدود الخارجية "فرونتكس" ويقدر فرونتكس، إلى أن 270 ألف شخصًا حاولوا دخول أوروبا بشكل غير قانوني خلال العام الماضي، محطمةً الرقم الخاص بعام 2011 وهو العام الذى اندلع فيه الربيع العربي حيث يُقدر عدد الذين حاولوا دخول أوروبا بـ141 ألف شخص، لافتةً لمقتل 3 آلاف مهاجر أثناء محاولاتهم الوصول إلى أوروبا في عام 2014.
 
2– الحقائق الاقتصادية المؤلمة والمفاهيم الخاطئة
 
قالت مجلة "التايم" إن معدلات البطالة بين الشباب في فرنسا وصلت لما هو أكثر من 24%، وعلى الرغم من كِبر هذه النسبة غير أن الإحصائية المُقلقة الأخرى هي أن المواطن الفرنسي يعتقد أن 31% من السكان هم مسلمون، على الرغم من أن الواقع يقول إن نسبة المُسلمين تُقدر بـ 7.7%.
 
3 – أصبحت مكافحة الهجرة اتجاهًا سائدًا
 
ذكرت المجلة الأمريكية أن الميل نحو أراء حزب "مارين لوبان" والمضاد للاتحاد الأوروبى – ابنة اليميني "جان ماري لوبان" مؤسس حزب الجبهة الوطنية – المناهض للهجرة تزايدت بشكل مطرد.
 
وأضافت المجلة أنه في عام 2010 قال 18% من الفرنسيين أنهم يتفقون مع أفكار حزب الجبهة الوطنية وهو الرقم الذي أخذ في التزايد سنويًا منذ ذلك الحين ليصل لـ34%، وهو ما يعتبر مستوى قياسيًا وفقًا لاستطلاع سوفريس الأخير.
 
يُذكر أن الجبهة الوطنية أخذت المركز الأول في الانتخابات البرلمانية الأوروبية في شهر مايو بـ25% من الأصوات.
 
4 – انخفاض شعبية الرئيس "فرنسوا أولاند"
 
انخفضت نسب تأييد الرئيس الفرنسي "فرنسوا أولاند" حتى وصلت لـ12%، وهو ما يعتبر أدنى مستوى يصل إليها رئيس فرنسي، وقد تعهد الرئيس بأنه لن يُرشح نفسه مجددًا في انتخابات 2017 إذا لم يستطع الحد من البطالة، التي وصلت نسبتها حاليًا لـ 11%، وهو ما يعني أن معدل البطالة أعلى تقريبًا من شعبية "أولاند".
 
5 – افتقار جوازات السفر
 
بحلول أغسطس 2013، كان لدى فرنسا ثالث أطول قائمة للمهاجرين الذين يسعون للتجنيس على مستوى أوروبا.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.