الأقباط متحدون - تفاصيل اللحظات الأخيرة لـ«مجزرة شارلي إبيدو»
أخر تحديث ١٥:٥٥ | الخميس ٨ يناير ٢٠١٥ | ٣٠ كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٤٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تفاصيل اللحظات الأخيرة لـ«مجزرة شارلي إبيدو»

مجزرة شارلي إبيدو
مجزرة شارلي إبيدو

التقت صحيفة «لوموند» الفرنسية بأحد الناجيين من مجزرة مجلة «شارلي إيبدو»، الذي روى تفاصيل الحادث من البداية، قائلًا: «كان الاجتماع الأسبوعي، الذي يعقد كل أربعاء منذ إنشاء الصحيفة، على طاولة بيضاوية مغطاة بنسخ من أعدادها وأشهرها عدد (شريعة إيبدو) الساخر من الإسلام، الذي تسبب في حرق مقر الصحيفة في 2011، وصورة كاريكاتورية للبابا يندد استغلال الأطفال جنسيا في الكنيسة، وغيرها من الأعداد المثيرة للجدل، بدأ الاجتماع الذي ليس له ميعاد ثابت في العاشرة والنصف».

وأضاف الناجي من المذبحة: «في الحادية عشر ونصف تقريبا دخل مسلحان ملثمان المكتب، ونادوا رئيس التحرير، شارب، وأطلقو عليه النار، ثم بدأو سرد كل الأسماء وأطلقوا عليهم النار جميعا، وصاح أحد المهاجمين: (الله أكبر).. هل ستدفعون ثمن إهانتكم للرسول، ثم صوب أحدهم البندقية إلى رأس صحفية تدعى سوجلين فنيسون، قائلًا لها: لن أقتلك، لأنني لأننا لا نقتل النساء، ولكنك لا تقرأين القرأن».

ويقول إن إطلاق النار استمر 5 دقائق، حيث احتمي الموجودون تحت الطاولة البيضاوية.

وأظهرت لقطات الفيديو خروج الجناة من المبني بسهولة وعندما حاول أحمد مرابط وهو ضابط من أصول عربية التصدي لهم أطلقوا النار على رأسه، عادوا إلى سيارتهم، بهدوء، دون أي علامة من الذعر، مثل الرجال المدربين على القتال.

وقال شاهد عيان رفض ذكر اسمه، كان يطل من نافذة منزله ورأي مشهد أطلاق النار على الضابط: «حوالي الساعة 11 صباحا ونصف، سمعت طلقات نارية، اعتقدت أنها كانت ألعاب النارية، اقتربت من النافذة، كان هناك الكثير من ضباط الشرطة الذين تجمعوا في وسط شارع، كان صباح عادي».

ويتابع: «في الجانب الأيمن، رأيت سيارة داكنة توقفت في منتصف الشارع. وجاء رجلان يرتديان ملابس سوداء وخرجا بأقنعة، مسلحين ببنادق السوداء، وأطلق شرطي النار عليهما، فرد الرجلين وأطلقا النار على ضابط شرطة وسقط مع البكاء، حيث حاول الهرب لكنه سقط على وجهه، بينما ركض المهاجمون تجاهه، وأطلقوا عليه النار في رأسه، ثم عادوا مرة أخرى إلى السيارة».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter