الأقباط متحدون - تقصي حقائق 30 يونيو: اعتصامي رابعة والنهضة كانا مسلحين.. ويجب تعويض الضحايا الأبرياء.. والمسؤولية تقع على عاتق الأمن والمعتصمين
أخر تحديث ١٨:٠٦ | الاربعاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٤ | ١٧هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٩٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تقصي حقائق 30 يونيو: اعتصامي رابعة والنهضة كانا مسلحين.. ويجب تعويض الضحايا الأبرياء.. والمسؤولية تقع على عاتق الأمن والمعتصمين

 اعتصامي رابعة والنهضة
اعتصامي رابعة والنهضة

تقرير اللجنة: الاعتصامين كانا استباقيين
التقرير: الفض تم باتخاذ الإجراءات القانونية
التقرير: الشرطة كان هدفها إخلاء الميادين وليس قتل المتظاهرين فيها


كتب – نعيم يوسف
أصدرت لجنة تقصي حقائق ما بعد 30 يونيو تقريرها اليوم، الأربعاء، في مؤتمر صحفي، عقدته في مجلس الشورى، حول أهم أحداث العنف والإرهاب، التي اجتاحت البلاد عقب الإطاحة بالرئيس المعزول، وأهمهما حادث فض اعتصامي "رابعة العدوية والنهضة"، حيث أكد التقرير على أنهما كانا مسلحين.

اعتصام استباقي
وبالنسبة لتجمع ميدان "رابعة العدوية"، فقد أكد التقرير أن جماعة الإخوان دعت إلى التظاهر في الميدان منذ يوم 20 يونيه 2013، استباقا لمظاهرات "تمرد" وفي يوم 26 يونيو ظهرت دعوات لتحويل المظاهرات إلى تجمع وبدأت أحداث العنف من اليوم الأول للتجمع، وذلك كما أثبتت المحاضر الرسمية، واستمر العنف حتى يوم الفض.

تنفيذ أوامر النيابة
وأشار التقرير إلى أن فض اعتصام "رابعة" كان تنفيذا لأوامر النيابة، وسربت وزارة الداخلية الخبر لإعطائهم فرصة لمن يرغب في المغادرة، كما تم مصاحبة بعض النشطاء ومنظمات حقوق الإنسان خلال فض الاعتصام، كما أعلنت القوات قبيل عملية الفض عن توفير ممر أمن لمن يرغب في الخروج، كما أن أول إصابة كانت للنقيب "محمد حمدي" الذي تلقى طلق ناري في ذراعه الأيسر.

ضحايا اعتصام رابعة العدوية
وأكد التقرير أن عملية الفض خلفت 8 قتلى و156 مصاب من الشرطة، و607 من المواطنين بينهم من المواطنين الذين قتلوا برصاص مسلحي التجمع، أما عدد المصابين فبلغ 1492 وتم تشريح 363 من قبل الطب الشرعي وباقي الجثث صدرت لها تصاريح الدفن ولم يثبت في أي منها حالة انتحار.

إتباع الخطوات القانونية
كما أكد التقرير على أن التجمع كان مسلحا، وأن الداخلية اتبعت الخطوات القانونية في فضه، وثبت منذ البداية أن الشرطة كانت تستهدف إخلاء الميدان وليس قتل المجتمعين فيه، وحمل التقرير مسؤولية القتلى على كل من: التجمع وقادته، الذين لم يقبلوا الفض السلمي، ومسلحوه، لإصرارهم على التسلح في الميدان، وقوات الشرطة، لأنها أخفقت في التركيز على رد النيران على مصدرها ومطلقيها من المسلحين.

مآخذ على الإدارة المصرية
وأشار التقرير إلى أن الإدارة المصرية جانبها الصواب في تركها للتجمع حتى يكبر، والسماح بزيادة المعدات والمواد التي تدعم تحصينه، وترددها في فضه، مشيرا إلى أن الدولة كان أمامها خيارات أخرى لتجفيف توارد العنصر البشري للاعتصام.

اعتصام النهضة المسلح
وبالنسبة لتجمع "النهضة" فقد أشار التقرير إلى أنه بدأ في وقت متزامن، وتم فضه في يوم 14 أغسطس عام 2013، وقد خلف 88 قتيلا و366 مصابا، حيث قُتل شرطيين وأصيب 14 آخرين، بينما قُتل 63 وأصيب 314 من المعتصمين، مشيرا إلى أن التنظيم بدأ سلمي وانتهى بالتسليح، وكان هدف الشرطة إخلاء الميدان وليس قتل من فيه، وتم ضبط 41 سلاح وآلاف الذخائر فيه، وكان لوساطة محافظ الجيزة في إخلاء الميدان وقبول الشرطة هذه الوساطة دورا في تقليل حجم الضحايا، مما يدل على أن الشرطة كان هدفها الإخلاء وليس القتل.

تعويض الضحايا
وفي بابا التوصيات طالب التقرير تعويض كل الضحايا الذين سقطوا نتيجة الاشتباكات المسلحة ممن لم يتورط في العنف، والشغب، والحيلولة دون التأثير على البسطاء بأفكار متطرفة واستغلال الدعم المادي وترشيد العمل الدعوي، والفصل بينه وبين العمل الحزبي والسياسي والنقابي.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter