كتب – محرر الأقباط متحدون
قال السفير "حسين هريدي" مساعد وزير الخارجية الأسبق: أن قرار عودة سفراء السعودية، والإمارات، والبحرين إلى الدوحة، يدل على أن كل مطالب هذه الدول تم الإستجابة لها بشكل كبير.

وأضاف هريدي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2: أن اتخاذ القرار قبل انعقاد القمة الدورية العادية لمجلس التعاون الخليجي، يشير إلى رغبة مشتركة بين هذه الدول لإنعقاد القمة في قطر في الموعد المحدد لها.

وأشار السفير حسين هريدي إلى أن الحكومة القطرية بعد وصول تميم بن حمد للحكم، تريد فتح صفحة جديدة مع مصر، مؤكدًا أن المصالحة الخليجية واجتماع مجلس التعاون الخليجي يصب في صالح مصر بشكل مباشر، بحيث تقف وقفة رجل واحد وراء مصر في حربها على الإرهاب.

وأكد هريدي، أن المرحلة الحالية تعتبر غير مسبوقة في تاريخ العرب، مما يحتم التكاتف للدفاع عن النظام العربي ضد الجماعات الإرهابية التي تهددها، وربما تكون "داعش" هى أحد الدوافع للتقارب الخليجي الخليجي.