خاص - الأقباط متحدون
أحيا برنامج "صباح أون" ذكرى مذبحة الدير البحري في الأقصر والتي قامت بها الجماعة الإسلامية، عام 1997 وأسفرت عن مقتل 58 سائحا من مختلف الجنسيات، وتسببت في إقالة وزير الداخلية حسن الألفي، وتعيين حبيب العادلي بدلا منه.

ومن جانبه قام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بمطالبة بريطانيا بالتصدي للإرهاب، وعدم قبول لجوء الجماعات الإرهابية إليها، حيث كانت ومازالت تمنحهم الحماية، بالإضافة إلى أن هذه المذبحة كانت أخر عمل مسلح للجماعة الإسلامية وبعدها انطلقت مبادرة وقف العنف، ثم المراجعات الفكرية والتي أسفرت عن خروج 16 ألف عنصر من عناصر الجماعة الإسلامية من السجون، في مصالحة هي الأكبر من نوعها بين الدولة والجماعات الإسلامية.

تعود أحداث المذبحة إلى قيام ستة رجال مسلحون حوالي الساعة 12 صباح يوم 17 نوفمبر 1997 بالهجوم بالأسلحة النارية والسكاكين على أتوبيس سياحي، حيث كانوا متنكرين في زى رجال أمن مجموعة، في معبد حتشبسوت بالدير البحري، وقتلوا 58 سائح في خلال 45 دقيقة.

ثم حاول المهاجمون الاستيلاء على الحافلة لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، وتم العثور عليهم بعد ذلك مقتولين داخل إحدى المغارات وكان التقرير الرسمي يدعي أنهم يئسوا من المقاومة وقرروا الانتحار.