كتب – نعيم يوسف
"مجهولون".. كلمة تتردد في الكثير من الأحداث.. وتظل مرتبطة بمعظم الاغتيالات والتي يذهب ضحيتها رجال أبرياء، سواء من الجيش أو الشرطة، أو المواطنين العاديين، وكأن "المجهولون" هم اللهو الخفي.. الذي يظهر فجأة.. ثم يختفي بعيدا.. محملا بأرواح الأبرياء الذين قتلهم...

24 ساعة مضت.. ظهر خلالها المجهولون مرة أخرى.. ثم اختفوا تاركين وراءهم.. جثامين ضحاياهم دون أرواحهم، التي صعدت إلى بارئها، دون ذنب أو جريرة..

رقيب شرطة وموظف خبز
وقام "المجهولون" أمس باغتيال رقيب شرطة في المنيا الجديدة، وهو "علاء محمد عبد العظيم" إثر إطلاق عدة أعيرة نارية عليه، من مجموعة تستقل دراجة نارية ما أسفر عن استشهاده.

ولأنه رأي "المجهولون" وهم يغتالون روح رقيب الشرطة، فقاموا بإطلاق النيران عليه ليلحق "محمد بكر" موظف مشروع الخبز في المنيا الجديدة، بالضحية الذي سبقه "محمد عبد العظيم".

مؤيد للسيسي
كما ظهر "مجهولون" أيضا في المنيا، وألقوا زجاجات "المولوتوف" على سيارة ومنزل صاحبها مؤيدا للرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان أحد أعضاء حملته الانتخابية، ما أدى إلى تدمير المنزل والسيارة.

سيارتين في مديرية الري بشبين الكوم
"مجهولون المنوفية" كان لهم نصيب أيضا في الأحداث، حيث قاموا اليوم، السبت، بإحراق سيارتين داخل مبنى مديرية الري في مدينة شبين الكوم، التابعة لمحافظة المنوفية، ما أدى إلى احتراق مكونات السيارتين بالكامل.. داخل مبنى المديرية.

منزل في رفح
وفي رفح –المصرية- فجر "مجهولون مسلحون" منزل "عبد المجيد المنيعي"، وهو أحد المتعاونين مع القوات المسلحة المصرية، وهي نفس التهمة التي حاكمه "المجهولون" بسببها وفجروا منزله، الموجود في شمال سيناء. وهي المحاولة الثانية لاغتياله خلال شهر.

مجند في العريش
وفي العريش قام "مجهولون" باغتيال مجند شرطة، أثناء ذهابه لأداء صلاة الجمعة، ظهر الأمس.

كمين السويس - القاهرة
كما قام "مسلحون مجهولون" بإطلاق الرصاص على كمين أمني بالكيلو 26 بطريق السويس- القاهرة ما أسفر عن استشهاد مجند وإصابة اثنين آخرين، في الهجوم.