الأقباط متحدون - وزير الخارجية: تسامح البعض مع الإسلام السياسي أنشأ داعش الوحشية
أخر تحديث ٠٩:٠٠ | الخميس ١١ سبتمبر ٢٠١٤ | ١ش توت ١٧٣١ | العدد ٣٣١٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

وزير الخارجية: تسامح البعض مع الإسلام السياسي أنشأ داعش الوحشية

وزير الخارجية سامح شكري
وزير الخارجية سامح شكري

كتب – محرر الأقباط متحدون
أكد وزير الخارجية سامح شكري على أن انتشار الجماعات الإرهابية بالشرق الأوسط بصفة عامة أصبح خطرًا ملحًا يهدد حاضر ومستقبل دول وشعوب المنطقة، ويمثل أيضًا تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر مواجهة الإرهاب المنعقد بالعاصمة السعودية بجدة: إن مصر تستشعر خطورة الموقف ومن ثم ضرورة تنسيق تحركات إقليمية ودولية لمكافحة خطر زحف وتنامى الإرهاب الدولي.
وأعرب عن إستنكاره لما يقوم به تنظيم داعش وبقية التنظيمات الجهادية التي تقتل بوحشية باسم الدين.

مضيفًا: لقد فُرض على مصر خلال الفترة الماضية أن تتعامل مع هذه الظاهرة على المستوى الداخلى، وقد حققنا بالفعل نجاحات هامة فى هذا الصدد، بدأت من نجاح ثورة الشعب فى 30 يونيو فى التخلص من حكم جماعة "الإخوان" التى مثلت دومًا العباءة الإيديولوجية التى خرجت من تحتها الجماعات الإرهابية على مختلف مشاربها، ثم مواجهة ردود الفعل الإرهابية على هذا القرار الشعبى التاريخى والتى انعكست فى العمليات التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، والتى راح ضحيتها العشرات من المصريين، وما زالت مصر ملتزمة بالقضاء نهائياً على هذا الخطر.

مؤكدًا: أن دحر المنطقة العربية للإرهاب يحتاج إلى دعم حلفائها وحشد الموارد لهزيمة داعش الذي نشأ نتيجة تدهور الأوضاع السياسية ببعض البلدان العربية، فضلاً عن تسامح البعض مع منطلقات ما يسمى بـ"الإسلام السياسى" والذى قلل البعض من خطورته وتصور البعض الآخر إمكانية احتوائه أو استغلاله.

مشددًا بقوله: أؤكد مجددًا على أن الإجراءات الأمنية والمالية التى تستهدف القضاء على التنظيمات الإرهابية فى المشرق العربى يتعين أن تقترن فى الوقت ذاته بتسوية فى سوريا، مع ضرورة التوافق الدولي حول خطورة تلك التنظيمات على الأمن والسلم الدوليين.

مؤكدًا: المشهد السورى يؤكد أن خطر الإرهاب سيطال الجميع، مع ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه تنظيمى "داعش" و "جبهة النصرة" الآخذين فى التنامى بدول المشرق العربى بصورة سريعة غير مسبوقة.

وأختتم كلمته مطالبًا بالاستجابة ودعم مطالبات الشعب الليبى المشروعة فى بناء مؤسساته ودعم خياراته الديمقراطية وتجفيف مصادر تمويل وتسليح الجماعات الإرهابية بليبيا التى تستهدف هدم المؤسسات والسيطرة على مقدرات الشعب الليبى.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter