الأقباط متحدون - اتهام الجهاديين باقتراف المزيد من المجازر في العراق وسوريا
أخر تحديث ٠٩:٤٨ | الأحد ١٧ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ١١ | العدد ٣٢٩٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

اتهام "الجهاديين" باقتراف المزيد من المجازر في العراق وسوريا

خرجت مظاهرات السبت في عدد من المدن الاوروبية تضامنا مع الأيزيديين
خرجت مظاهرات السبت في عدد من المدن الاوروبية تضامنا مع الأيزيديين


وجهت اتهامات الى مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" باقتراف مجازر جديدة راح ضحيتها المئات في المناطق التي يسيطرون عليها شمالي العراق وشرقي سوريا.

ويعتقد ان 80 على الاقل من افراد الاقلية الدينية الايزيدية قتلوا في احدى القرى في العراق، فيما اختطف اطفال ونسوة.

وتفيد تقارير بأن الرجال قتلوا بعد رفضهم اعتناق الاسلام. ودمرت طائرة أمريكية بدون طيار في وقت لاحق عربتي نقل تعودان للمسلحين.

وأدى العنف الذي جاء به الجهاديون الى نزوح اكثر من مليون شخص في العراق وحده.

من جانب آخر، أكدت القوات المسلحة الامريكية إن سلاحها الجوي نفذ تسع غارات قرب مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق وقرب سد الموصل الواقع الى الشمال من مركز محافظة نينوى، وذلك لاسناد القوات الكردية التي تحاول زحزحة مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" الذين سيطروا على مساحات كبيرة في المنطقة.

وقالت القيادة العسكرية المركزية الامريكية إن طائراتها الحربية والمسيرة دمرت او اعطبت اربع ناقلات جنود مدرعة وسبع آليات اخرى وسيارتين من طراز همفي وعربة مدرعة في هذه الغارات.



وجاء في بلاغ اصدرته القيادة ان "هذه الغارات نفذت لدعم الجهود الانسانية في العراق ومن اجل حماية المنشآت والموظفين الامريكيين"، مضيفة ان كل الطائرات عادت الى قواعدها سالمة.

وتقوم بريطانيا والمانيا وغيرها من الدول في غضون ذلك بايصال المساعدات الانسانية للنازحين في شمال العراق.

وكان تنظيم "الدولة الاسلامية" قد ظهر للمرة الاولى في سوريا قبل انتقاله الى العراق وسيطرته على عدد من مدن البلاد المهمة ومنها الموصل ثاني مدن العراق.

ويعتبر التنظيم الشيعة وغير المسلمين كفارا يجب محاربتهم.
"الرجال والصبيان"

وقالت مصادر كردية وأيزيدية إن الهجوم الاخير على الايزيديين وقع في قرية كاوجو القريبة من بلدة سنجار عصر الجمعة الماضية.

وقالت التقارير إن رجال القرية قتلوا بعد ان رفضوا دعوة التنظيم اعتناق الاسلام. ودمرت طائرة امريكية مسيرة في وقت لاحق آليتين تعودان للمسلحين.

وفصل مسلحو التنظيم رجال القرية عن النساء والاطفال دون سن الـ 12، واقتادوهم على شكل مجموعات الى خارج القرية حيث اطلقوا عليهم النار، حسبما افاد احد الناجين تظاهر بأنه ميت قبل ان يتمكن من الهرب.

وقال الناجي البالغ من العمر 42 عاما - والذي رفض الافصاح عن اسمه - عن طريق الهاتف إن المسلحين قاموا بعد ذلك باطلاق الرصاص على كل من لم يقتل، واضاف "ظنوا اننا ميتون، وعندما ابتعدوا هربنا. اختبأنا في واد حتى الغروب، ومن ثم هربنا الى الجبال."

ونقلت وكالة فرانس برس عن نازح ايزيدي آخر يدعى دخيل عطو سولو من قرية مجمع الجزيرة قوله إن مسلحي "الدولة الاسلامية" ارتكبوا مجزرة في تلك القرية ايضا بعد ان حاول سكانها مقاومتهم.

وقال دخيل إن المسلحين اعدموا 300 من رجال القرية واختطفوا نساءها واطفالها. ولم يتسن التحقق من صحة هذه الادعاءات من مصادر مستقلة.

في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره بريطانيا إن مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" اعدموا 700 من افراد قبيلة الشعيطات في محافظة دير الزور السورية الشرقية الغنية بالنفط.

ونقل المرصد عما وصفها "بمصادر مستقلة" قولها إن مسلحي التنظيم قطعوا رؤوس العديد من هؤلاء.

وكانت تقارير نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي قد اشارت في الايام القليلة الماضية الى ان المسلحين يقومون بقطع رؤوس افراد قبيلة الشعيطات ويتركونها في الشوارع ليطلع عليها المارة.

وكان رجال هذه القبيلة قد حاولوا طرد تنظيم "الدولة الاسلامية" من منطقتهم اوائل الشهر الحالي في نموذج نادر للمقاومة. وردت "الدولة" بارسال المزيد من العزيزات الى تلك المناطق.
مظاهرات في اوروبا

من جانب آخر، خرجت مظاهرات في عدة مدن اوروبية للتعبير عن التضامن مع الاقليات الايزيدية والمسيحية وغيرها في العراق.

ففي باريس، تظاهر اكراد ضد "ابادة الايزيديين الاكراد"، بينما نقلت وكالة اسوشييتيد برس للانباء عن متظاهر في مدينة هانوفر الالمانية قوله "على السياسيين ان يتصدون الآن للابادة التي لا يتعرض لها الايزيديون فقط بل كذلك المسيحيون والآراميون والآشوريون والملحدون وكل من لا يتفق مع الرؤيا اللاانسانية التي يؤمن بها ارهابيو الدولة الاسلامية. آن الاوان للسياسيين ان يتدخلوا."

وفي تطور آخر، زار وزير الخارجية الألماني فرانك- والتر شتاينماير العراق، فيما أعلنت الدول الغربية عن مساعدات عاجلة للمنطقة.

وعبر شتاينماير عن امله في ان يتمكن رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي من تمثيل كل مناطق العراق وطوائفه لأن ذلك هو السبيل الوحيد لمنع العراقيين الناقمين من دعم تنظيم "الدولة الاسلامية."

كما زار الوزير الألماني مخيماً للاجئين الأيزيديين.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.