السيسي: هذه المنطقة يتم تدميرها الآن ولن نسمح أن يحدث هذا في مصر
الرئيس: هناك فصيل "ميعرفش ربنا وعايز يهد مصر

كتب – نعيم يوسف
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الاثنين، خلال كلمته للشعب المصري بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، إن إطلاق المشاريع التي أعلن عنها تم تأجيلها بعد رمضان وذلك لأن العمل في "قوافل التنمية والتعمير" تستعد لتتحرك بعد رمضان، وهذه المشاريع نقوم بها لصالح "الغلبان" ونعمله لكي يكون هناك أمل حقيقي للمصريين والغير قادرين لكي نحسن أحوالهم .

وأشار السيسي إلى أن هناك تحديات كثيرة تواجه مصر والمصريين، موضحا أن هناك البعض أوصل رسالة بأنه ليس هناك أمل ولكن "لا إنشاء الله كل خير"، مشيرا إلى أن الحكومة تتحرك في كل الشوارع ومنافذ الحكومة ستكون "شغال ليل ونهار" علشان الغلبان ما يعانيش وهذا الوقت وقت القادرين"، موجها حديثه لهم: "هو أنتوا مش هتقفوا جنب مصر ولا إية؟؟ أوعوا تكونوا فاكرين إنه هيكفي مصر 20 أو 30 مليار.. لا .. لازم تكون فيه مبالغ كبيرة لمواجهة تحديات أطفال الشوارع والعشوائيات .. متسائلا: هنواجه تحدياتنا ولا لأ"، مشيرا إلى أن الشعب في حرب أكتوبر حرم نفسه لكي ينتصر، وهناك فصيل "ميعرفش ربنا ومستعد يهد الدولة المصرية ويعمل على ده .. ويعتبرها حرب مقدسة.. والنهاردة يستخدم الدين كأداة لتدمير الدول.."

وأضاف السيسي أن كل مصري مسؤول قادر وغير قادر يجب أن ينظر إلى الدول الشقيقة التي يتم هدها وتقسيمها باسم الدين "طب ممكن ده يحصل مع مصر .. لا والله"، مؤكدا "إحنا إنشاء الله لن نظلم وسنسعى لتحقيق العدالة.. ومن فضلكم خلوا بالكم معايا على مصر.. وفي جيش وشعب بيحمي ويحافظ".

وأكد السيسي إنه حذر منذ عام من تفشي الإرهاب في المنطقة، مؤكدا أن هذا الأمر لا يهم المجتمع العربي فقط ولكن يهم المجتمع الدولي كله، و"هذه المنطقة يتم تدميرها الآن .. وده من المفروض إحنا منسمحش بيه.. وإنشاء الله الغد أفضل للمخلصين والشرفاء المؤمنين بقضيتهم .. وتحيا مصر".