حمدين صباحي: مستعدين لقبول كل مكيدة تصدر عن هذا الشعب.
الإعلام أستخدم للحشد والتعبئة وليس للتوعية.
لن أقبل أي منصب بالتعيين في سلطة تنفيذية في هذه الحكومة.
خضت الانتخابات لأمنح شرعية لمشهد الديمقراطية.
لم أنسحب من المعركة برغم ثقل ما عانيناه فيها من انحياز.
يتسامح البعض مع الاستبداد والفساد بحجة مواجهة الإرهاب.
كتبت – أماني موسى
أفتتح "حمدين صباحي" عضو التيار الشعبي والمرشح الرئاسي الخاسر مؤتمره الذي يجرى الآن، بقول الله تعالى: وما النصر إلا من عند الله.
وأضاف: في هذه اللحظات أتوجه لشعب مصر العظيم إلي الشعب الذي أمنت دائمًا إنه القائد والمعلم سواء كان معنا أو لم يكن وهو صاحب القرار والاختيار.

وتابع: لقد خوضنا معركة في الانتخابات الرئاسية ممتلئين بالأمل في الله والشعب ومستعدين لقبول كل مكيدة تصدر عن هذا الشعب، دون أن ندعي لأنفسنا في أي لحظة إننا نشترط على شعبنا. مؤكدًا: نقبل ارادة شعبنا في كل الأحوال طائعين راضيين.

وأستطرد صباحي: اليوم وقد ظهرت مؤشرات التصويت على انتخابات الرئاسة فإنني خضت هذه الانتخابات مؤمنًا إن مصر بامتياز هي وطن التنوع والتعدد وإن مصر ليست صوتًا واحدًا ولا رؤية واحدة ولا اختيار واحدًا، معربًا عن اعتزازه بمن أنتخب المشير عبد الفتاح السيسي، وتوجه بالشكر لحملته واصفًا إياها بالمتفانية.

وتابع: والآن أتت اللحظة التي أقول فيها للشعب احترم اختياره وأقر بخسارتي، لكننا على نفس الإيمان واليقين في نهاية المطاف سننتصر لأحلام هذا الشعب.

وأختتم: خضت الانتخابات إيمانا مني بأنه عليَّ أن أحفر مجرى للديمقراطية ونعلم أن هذا الطريق طويل، وعلينا أن نشارك لا أن نطالب، وأن نعطي ثمنًا مشروعًا لديمقراطية نستحقها، وألا تجرى الانتخابات في مناخًا ضارًا بحرية الاختيار، ولم ننسحب من المعركة برغم ثقل ما عانيناه فيها من انحياز.
لافتًا إلى بعض التجاوزات وانحياز الإعلام وأجهزة الدولة للمرشح الرئاسي الفائز المشير عبد الفتاح السيسي، وأكد أن الأرقام المعلنة هي إهانة لذكاء المصريين وفطنتهم ، وبأن هناك انتهاكات جسيمة أثرت على النتيجة النهائية للانتخابات.