الأقباط متحدون - قلق في ليبيا يستنفر القوات المسلحة المصرية والجزائرية (تقرير)
أخر تحديث ٢٠:٤٦ | الأحد ١٨ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش١٠ | العدد ٣١٩٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

قلق في ليبيا يستنفر القوات المسلحة المصرية والجزائرية (تقرير)

قلق في ليبيا يستنفر القوات المسلحة المصرية والجزائرية
قلق في ليبيا يستنفر القوات المسلحة المصرية والجزائرية
حفتر يقود عمليات عسكرية ضد إسلاميين في بنغازي
القوات المسلحة المصرية ترفع درجة إستعدادها على الحدود
الجزائر تستعد على الحدود بـ40 ألف جندي
كتب – نعيم يوسف
بعد الإضطرابات التي سادت أجواء بنغازي في ليبيا، أثار الحدث مخاوف العديد من دول الجوار وخاصة مصر، والجزائر، حيث عرضت مصر مساعدة ليبيا الأمنية، بينما قامت الجزائر برفع درجة الإستعداد على الحدود مع الدولة العربية الشقيقة. 
 
عمليات عسكرية ضد إسلاميين
كان اللواء خليفة حفتر – لواء متقاعد – قام بهجوم استخدم فيه الطائرات على مواقع تابعة لإسلاميين في بنغازي أسفر عن مقتل 43 شخصا، وإصابة المئات، معلنا على إستمرار هذه الحملات حتى يتم تحقيق ما أسماه بـ"تطهير ليبيا". 
 
محمد حجازي الناطق باسم القوات الموالية لحفتر قال إن الحملة التي تشنها هذه القوات تستهدف مواجهة من وصفهم بالظلاميين الذين يحاولون بسط السيطرة على ليبيا.
وكان حفتر قد قاد هجوما استخدم فيه الطيران لدك مواقع الميليشيات الاسلامية قتل فيه 43 شخصا واصيب اكثر من مئة بجروح.
 
وقال حفتر الذي كان يقيم في الولايات المتحدة قبل عودته إلى ليبيا إنه يرغب في تطهير بنغازي من "المجموعات الإرهابية"، موضحا، في تصريحات لقناة ليبية تسمى "أولا" "ستتواصل العملية حتى تطهر بنغازي من الإرهابيين" حيث اندلعت الانتفاضة ضد القذافي في فبراير/شباط 2011.
 
السلطات الليبية: ما حدث إنقلاب عسكري
ومن جانبها وصفت السلطات الليبية التحرك العسكري الذي قاده اللواء المتقاعد خليفة حفتر في مدينة بنغازي الشرقية ضد ميليشيات اسلامية بأنه "محاولة انقلابية"، وقالت في بيان مشترك اصدره الجيش والحكومة والبرلمان إن تحرك حفتر ضد من يصفهم بالارهابيين "يعتبر عملا خارجا عن الشرعية وبمثابة محاولة انقلابية."
 
واعتبر رئيس المؤتمر الوطني العام في ليبيا نوري أبوسهمين أن العملية العسكرية التي تشنها القوات الموالية لحفتر "تشكل انقلابا على الثورة" التي أطاحت بنظام معمر القذافي.
 
 
الجيش الليبي يحظر الطيران فوق بنغازي
ومن جانبه أعلن الجيش الليبي حظر الطيران فوق مدينة بنغازي وضواحيها، مهددا بإسقاط أي طائرة تحلق فوق المنطقة، بعد غارات جوية نفذتها قوة شبه عسكرية على مواقع تنظيم متطرف.
وأعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي - في بيان نقلته وكالة الأنباء الليبية الرسمية - حظر الطيران فوق مدينة بنغازي وضواحيها حتى إشعار آخر، مضيفة أنه سيتم استهدف أي طائرات عسكرية فوق المدينة وضواحيها من قبل وحدات الجيش الليبي والوحدات التابعة للغرفة الأمنية المشتركة وتشكيلات الثوار التابعة لها.
 
مصر تتابع تطورات الموقف
وعلى الجانب المصري كشفت مصادر مطلعة رفع القوات المسلحة المصرية درجة الطوارئ على الحدود الغربية مع ليبيا، لمنع تسلل أي عناصر إرهابية، خاصة مع تزايد حدة الاشتباكات في بنغازي.
وأوضحت صحيفة "الوطن" المصرية تأكيد المصادر إنشاء القوات المسلحة غرفة عمليات للمخابرات الحربية لرفع تقارير للقيادة العامة، مشيرة إلي أن الفريق صدقي صبحي وزير الدفاع يتابع التطورات أولاً بأول.
وقالت المصادر: إن القوات المسلحة زادت عدد قوات تأمين الحدود الغربية والدوريات المشتركة من قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية، مضيفة أن التقارير كشفت وجود عناصر من تنظم القاعدة وأنصار بيت الشريعة تحاول استغلال الموقف في ليبيا للتسلل إلي مصر وإشعال الموقف.
 
الخارجية المصرية تعرض على ليبيا مساعدتها أمنيا
وقال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن مصر اقترحت عقد لمؤتمر هام تركز فيه على ضبط الحدود مع ليبيا ودول الجوار لاستعادة الأمن في المنطقة مرة أخرى، مضيفا أن الهدف الأساسي هو مساعدة الحكومة الليبية وكي تفرض سيطرتها وسلطتها على الأرض وضبط الحدود مع مصر لمنع تهريب الأسلحة في المنطقة.
 
الجزائر تستنفر قواتها المسلحة
وفي الجزائر أعلن مصدر أمني أن بلاده تستنفر 40 ألف عسكري على حدودها مع ليبيا إثر معلومات عن هجوم لجماعات محسوبة على القاعدة، وفقًا لوكالة الأناضول.
وكانت قناة "العربية" أعلنت قبل قليل عن قصف مجموعات مسلحة في بنغازى الليبية من قبل طائرات تابعة للواء خليفة حفتر، قائد القوات البحرية السابق.
 
تونس تتحسب بضربات أستباقية
وعلى الجانب التونسي أعلن وزير الداخلية لطفي بن جدو أن بلاده قررت اتخاذ  تدابير"استباقية" تحسبا لتدهور الوضع الأمني في ليبيا واحتمال "تأثيره" على الوضع  في تونس، مضيفا، أن الاجتماع  الطارئ لمجلس الأمن الوطني التونسي الذي عقد مؤخرا تناول اتخاذ إجراءات وتدابير "استباقي" إزاء إمكانية "تأثير" الوضع الأمني في ليبيا على تونس .  

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter