الأقباط متحدون - رجال يتناولون حبوب منع الحمل بالسعودية لتحسين مظهر الجلد ونبرة الصوت
أخر تحديث ١٨:٠١ | الثلاثاء ٦ مايو ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش٢٨ | العدد ٣١٨١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

رجال يتناولون حبوب "منع الحمل" بالسعودية لتحسين مظهر الجلد ونبرة الصوت

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 تزايد الإقبال على حبوب "منع الحمل" بين شرائح من الشبان السعوديين في الآونة الأخيرة؛ لاعتقادهم أنها تساهم في "تعديل الهرمونات الذكورية" في أجسادهم، أو لرغبتهم في معالجة بعض الظواهر التي يفرضها وصولهم إلى مرحلة المراهقة، مثل خشونة الصوت، والملامح والشكل الخارجي للجسم، غير مبالين بالمخاطر التي قد يتعرضون لها.

 
وأكد الشباب أن هذه الأدوية أثبتت فاعليتها على رغم مخاطرها الكثيرة، ويزعمون أن فائدتها تكمن في تحسين هرمونات الذكورة، وتعديل الملامح، وتحسين الصوت وأجزاء أخرى من الجسم.
 
ويعد لاعبي رفع الأثقال من أبرز الذين تستقطبهم هذه الأدوية، التي تؤدي إلى تضخيم الثديين، على أمل الفوز في البطولات، بحسب جريدة "الحياة" اللندنية.
 
ويعتبر الشبان هذه الأدوية من أهم المعالجات لـ"حب الشباب"، ونمو الشعر الزائد، إضافة إلى مسؤوليتها عن تكوّن ونموّ الخصائص الجنسية الأنثوية، ويواظب مستعملوها على تعاطيها يوميًا في الوقت نفسه تمامًا، كما هي وصفتها الطبية النسائية للسيدات لمنع الحمل.
 
جدير بالذكر أن الأطباء يؤكدون على ضرورة إجراء فحص دوري للثدي للنساء اللواتي يتناولن أدوية منع الحمل، إضافة إلى فحص إنزيمات الكبد، ومستوى الدهون، لافتين إلى آثار سلبية كثيرة تنتج من استخدام هذه الأدوية منها تغيّر المزاج، وزيادة الوزن، واضطراب الطمث، وتغيرات في الشكل والشعور النفسي.
 
وذكر أحد الشبان الذين خاضوا تجربة استخدام هذه الأدوية، أنه توقف عن تناولها قبل عام، موضحًا أن عددًا من زملائه أخطئوا في اختيار النوعية التي واظبوا على تناولها، ما عرّض بعضهم للإصابة بالسرطان، وهو ما دفعه إلى الابتعاد عنها، على رغم ثبوت فاعليتها في تحسين الصوت، ونعومة الجلد، وتعديل الملامح نوعًا ما خلال مدة زمنية بسيطة جدًا.
 
وأضاف الشاب، إلى أن هذه الأدوية كانت تستخدم في السابق لتكبير الصدر لحاملي الأثقال؛ لأنها تقوم على ضخ الهرمون الأنثوي في الجسم، لكنها باتت تنتشر أكثر في أوساط غير الرياضيين.
 
وفي السياق، يقول شاب يتناول هذه الحبوب "إن اللياقة في المظهر أصبحت من شروط اجتياز القبول الوظيفي، والالتحاق بالعمل هذه الأيام".
 
ومن جانبها، استنكرت الدكتورة باسمة نابلسي، الاختصاصية في طب النساء والولادة، إقبال الشبان على أدوية مصنّعة خصيصًا لفئة النساء، بهدف تحسين وتغيير طبيعتهم البشرية، موضحة أن ذلك يخالف المألوف، أما من الناحية الطبية، فأشارت إلى أضرار مستقبلية، منها ما يؤثر على القدرة الإنجابية، وتكوين العظام، ونمو الشعر.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.