سخرت صحيفة "برافدا" الروسية، اليوم، من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومضت تعدد فيما وصفتها في لهجة طغى عليها التهكم بـ "أعظم 10 إنجازات قدمها إلى العالم.

وقالت الصحيفة الروسية، إن الانجاز الأول هو أن أوباما عزز الصداقة الدولية والتعاون بين الأبطال الذين يدركون قيمة أسلحتهم ودينهم وسلامة أراضيهم بينما عزز أوباما في انجازه الثاني، الوعي الدولي بشأن أنشطة التجسس التي ارتكبتها حكومته منتهكة حقوق الإنسان وخصوصيته وضاربة بكل القوانين عرض الحائط .

أما الانجاز الثالث فتقول الصحيفة: إنه يتمثل في إمعان الإهانة في قيم الآخرين وسرقة حرياتهم وهو بذلك دفعهم إلى إدراك كم يتمسكون هم بإيمانهم وبتقاليدهم، معتبرة التهديد الذي كان يهدد نمط الحياة الروسية، أجبر الروس على أن يكونوا أكثر إصرارا وعزما.

وتابعت صحيفة "برافدا" الروسية، أن الرئيس الأمريكي، في انجازه الرابع الذي قدمه إلى العالم هو أنه جعل الإنسانية كلها تعرف أن جائزة نوبل للسلام ما هي إلا جائزة غير ذات قيمة، مشيرة إلى أن أوباما في انجازه الخامس وبفضل فرط الدعاية المتعلقة بالمثليين والشواذ فقد أسس قاعدة راسخة للهجوم عليهم .

وقالت الصحيفة الروسية، إن الانجاز السادس الذي قدمه أوباما إلى العالم هو أن تعزيزه الدائم لوهم القدرة الكلية تحول إلى حملة وعي شعبي قوية جدا ضد التغطرس و "النرجسية الخبيثة " فالرئيس الأمريكي، لم يساعد المتخصصين في الصحة العقلية فحسب بل أيضا المواطنين العاديين بشأن اضطراب الشخصية النرجسية والتي لا يجب أن تحذف من دليل تشخيص وعلاج الاضطرابات العقلية.

ويتمثل الانجاز السابع، "بالانحناء للزعماء الأجانب والإدلاء بتصريحات محيرة في غاية الغطرسة، تمكن أوباما من إقناع الملايين من الناس حول العالم إننا في حاجة إلى أن نعيد الجني إلى الزجاجة"مرة اخرة.

وأشارت الصحيفة الروسية، إلى أن انجاز الرئيس الأمريكي، الثامن يتمثل في أن البيروقراطيين الضعفاء يصنعون قادة عسكريين سيئين يضرون بمصالحهم الأمنية وأن رئيس الأركان يجب أن ينال هذا اللقب وأن يستحقه وأنه بتجاهله لقدامى المحاربين واضطهاد الجنود جعلنا نعرف كم نحترمهم نحن وكم نقدرهم.

وأوضحت صحيفة "برافدا" الروسية، أن انجاز أوباما، التاسع يتمثل في تنقيبه عن الإيدولوجيات الخطيرة وذكرنا بضرورة القضاء عليها لأنها تشكل خطرا داهما على الإنسانية ، مشيرة إلى أن آخر انجاز قدمه الرئيس الأمريكي، هو أنه نتيجة لهذه القيادة الكارثية أوصلنا إلى حقيقة مفادها أن أي رئيس غير كفء وغير مسؤول اجتماعيا يجب أن يرفد مثله مثل أي مدير سيء، إذا كان يلحق الضرر بدلا من أن يحقق المنفعة مشيرة إلى أن ارتباط الحلفاء الأوروبيين بـ"أوباما"، جلب عليهم تراجع تأييد شعوبهم لهم.