الأقباط متحدون - تفاصيل الإطاحة بخصوم السيسى
أخر تحديث ١٦:٥٦ | الثلاثاء ٤ فبراير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٢٧ | العدد ٣٠٩٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تفاصيل الإطاحة بخصوم السيسى

المشير عبد الفتاح السيسى
المشير عبد الفتاح السيسى

 دعم شبة  كامل من الأقباط ومساندة المؤسسة العسكرية، وجبهة الإنقاذ  والأعلام أضعف موقفهم

أسامة عيد 
أكدت المتابعات والمواقف أن خصوم المشير عبد الفتاح السيسى، أوشك أغلبهم على الانسحاب لتأكدهم،من أن موقفهم صعب للغاية ،خاصة بعد قرب إعلان جبهة الإنقاذ والتيار الشعبي رسميًا عن دعمه للترشح فى انتخابات الرئاسة القادمة         
 
" دعم كامل من الأقباط" 
جاء لقاء البابا الأخير ومطالبة الأساقفة بالترشيح رسالة إلى المشير أن الأقباط يؤيدونه بشدة ، بينما أعلن مجموعة جبهة الشباب القبطي واتحاد شباب ماسبيرو رفضها التام لترشح سامي عنان، باعتباره أحد من شاركوا في مذبحة ماسبيرو وفشلت كل محاولات عنان للتواصل معهم أو وجود حل لحالة السخط عليه، بينما وصفت جبهة الشباب القبطي أن ترشح أي أحد أمام السيسى هو مشهد عبثي رغم عدم تأييدهم لمرشح دون الاطلاع على برنامجه الانتخابي، وإن كان المراقبين يرون أن أقرب مرشح لقلوب الأقباط هو المشير باعتباره المساهم فى القضاء على الفاشية الدينية التى ظهرت أثناء حكم الإخوان.
 
  أعلن رجل الأعمال نجيب ساويرس أن السيسى ،هو أفضل ممن يحكم مصر وتزامن ذلك مع تصريحات سابقة للأنبا موسى أسقف الشباب، والعديد من الأساقفة قبل أن يصدر البابا تعليماته بعدم خوضهم في الأمور السياسية.
 
 " مساندة المؤسسة العسكرية "
أصدرت المؤسسة العسكرية بيانها الخاص بعدم رفضها لترشح المشير وأن الأمر يرجع اليه الاإن تصريحات الكاتب الصحفي ياسر رزق المقرب من المؤسسة العسكرية، كانت رسالة حيث قال بالنص أن الفريق عنان لن يرشح نفسه للرئاسة احترام للجيش والمجبش العسكري، وفى نفس الوقت لم تعلن المؤسسة فى اى بيانات رسمية او تصريحات لكبار القادة تمانع في ترشيح أحد في المقابل بجانب صدور تصريح مصور لقائد حرب سيناء. 
 
اللواء أحمد وصفى أن السيسى أبن مصر والجيش لن يبخل به كانت كافية لإيصال الرسالة للشعب ،وأعلن الفريق أحمد شفيق الأقوى بين المرشحين وابن المؤسسة العسكرية تأييده لترشح المشير وأنه لن يترشح ليكون حاسم. 
 
"جبهة الإنقاذ والتيار الشعبي "
سارت جبهة الإنقاذ والتيار الشعبي على نفس الطريق، حيث رفضوا الإعلان عن تأييدهم للمرشح حمدين صباحي، وحدث شبه انقسام بعد تأييد جزء كبير منها للمشير وبعضهم شارك فى حملة" كمل جميلك "بينما كانت جبهة الإنقاذ تفاضل بين المرشحين حتى باتت ترجح كفة السيسى، باعتباره الأكثر شعبية  وقوة على أرض الواقع. 
                                                                                       
"الأحزاب الإعلام يساند بقوة" 
قراءة للصحف الحزبية، وخاصة الوفد التي أعلن رئيسه تأييده لترشح المشير بينما تقوم الصحيفة يوميًا بنشر أخبار حملته واقترابه من كرسي الرئاسة، ونفس السيناريو يتكرر في صحف مستقلة مثل الوطن والمصري اليوم ،بينما يمشى التجمع والحزب الناصري على نفس الطريق ويعتبروه خليفة للزعيم الخالد جمال عبد الناصر. 
 
"ضعف المرشحين "
يظهر على الساحة عدة أسماء للترشح  ولكن الضعف صفة مشتركة خاصة انهم شاركوا في الانتخابات ،السابقة أمثال أبو الفتوح التي تأتى مواقفه المتناقضة لتضعه في موقف حرج رغم تبرئه من الإخوان. 
 
ويليه حمدين صباحي الذي صرح أنه لن يترشح في حالة ترشح المشير وعاد ليردد أن التيار الشعبي يسانده ،وأنه ينوى الترشح  وسليم العوا الذي جاء دفاعه عن مرسى ليجعله كارت محروق خاصة أنه حصل أصوات ضعيفة في الانتخابات السابقة، بينما أعلن ابو العز الحريري القيادي اليساري أن السيسى هو الأقرب للرئاسة. 
 
"ملايين التوقيعات والتوكيلات "
حصل المشير على أكثر من خمسة ملايين توقيع من حلال حملة كمل جميلك وأكثر من 400 ألف توكيل خلال شهرين فقط من بدء فعاليات الحملة وأعلن أكثر من رجل أعمال تأييده ومسانده الترشح، باعتبار دعما للاقتصاد ومنهم على سبيل المثال محمود خميس وصلاح دياب.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter