الأقباط متحدون - تحالف الإخوان يتراجع رسميا عن عودة المعزول والشرعية.. ويؤكد:نتعامل مع كافة المبادرات بقلب مفتوح
أخر تحديث ٠٠:٤٨ | الأحد ١٦ فبراير ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ٩ | العدد ٣١٠٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تحالف "الإخوان" يتراجع رسميا عن عودة المعزول والشرعية.. ويؤكد:نتعامل مع كافة المبادرات بقلب مفتوح

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تراجع ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، الذى يتزعمه تنظيم الإخوان، اليوم، عن مطلب عودة الشرعية والرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم، واصدر بيان قال فيه إنه يتعامل مع المبادرات المطروحة بعقل وقلب مفتوح، بما يضمن حقوق الشهداء وحماية المسار الديمقراطي و إقرار أهداف ثورة 25 يناير، دون أن يتطرق لعودة الرئيس المعزول أو ما يسمى بالشرعية.

وأضاف فى بيان له، اليوم:"إن التحالف تعامل في بدايات الأزمة مع مبادرة اجراءات التهدئة التي اقترحتها بعض الجهات الدولية لايجاد مناخ يسمح بالمصالحة الوطنية، وكذلك مساعي لجنة الحكماء الممثلة للاتحاد الأفريقي، إلا أن الطرف الآخر لم يلق بالا لها بل أعلن رفضها بالكامل صراحة، وفي الاونة الاخيرة ، ومع بدء اجراءات ما يسمي بالانتخابات الرئاسية شهدت مصر العديد من المبادرات، من أطراف متعددة، طرح بعضها ممن يصنفون في الاعلام بأنهم مما اسموه معسكر الانقلاب، ونحن نثمن أي خطوة تصب في صالح الثورة والوطن والشهداء، ولكن القراءة العميقة للرؤية الاستراتيجية للتحالف تبصر الجميع بالبدايات الصحيحة، حيث تؤكد الرؤية ثوابت واضحة وقواعد حاكمة وحلول منصفة وغايات استراتيجية ومنها، السعي لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير و العودة إلى المسار الديمقراطي واحترام إرادة الشعب في تقرير مصيره، والتأكيد على هوية مصر العربية الإسلامية بالمفهوم الحضاري الذي شارك في بنائه كل أبناء مصر من مسلمين ومسيحيين على السواء، الحفاظ على الأمن القومى بما يستلزم رفع يد المجلس العسكري عن السياسة وعودة الجيش لثكناته، واستقلال القرار الوطنى والحفاظ على الدولة المصرية وعلى وحدة الوطن وتماسك أبناء الشعب".

وتابع البيان:"بناء عليه فالمناخ الحالي الذي تعيشه مصر لا يمكن معه إجراء أي حوار جاد أو أن يساعد على نجاح أي مساع مخلصة للخروج من الأزمة، فهو مناخ لا يعرف غير روح الكراهية، ومع ذلك فإن التحالف، وهو يتحرك في مسار سياسي مواز للحراك الثوري، ويفتح عقله لمبادرات ومساع أي مخلص وطني ، فانه في القلب من الثورة، لا يرى اي تعارضا ، بين استمرار الثورة وبين استخدام أي وسيله تدعم مطالب الثورة، فالسياسة في مفهومنا خادمة للثورة، ونؤكد في النهاية أن أيا من أطراف الصراع لا يمكن أن ينصب نفسه وصيا على الشعب فهو صاحب الحق الأصيل في تقرير مصيره واعتماد مسار الخروج من الأزمة".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.