الأقباط متحدون - وورلد تريبيون: الولايات المتحدة فشلت في رصد الأنشطة النووية المثيرة للجدل
أخر تحديث ٠٤:١٢ | الاثنين ٢٧ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش١٩ | العدد ٣٠٨٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"وورلد تريبيون": الولايات المتحدة فشلت في رصد الأنشطة النووية المثيرة للجدل

مفاعل نووي- صورة أرشيفية
مفاعل نووي- صورة أرشيفية

ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية، فشلت في رصد التقدم الذي يتم إحرازه في البرامج النووية التي قد تهدف لتطوير أنشطة نووية مثيرة للجدل لدول مثل إيران وكوريا الشمالية.

وحذرت الصحيفة الأمريكية، اليوم، من مغبة أن إيران وكوريا الشمالية لديهم إمكانية أكبر للاستفادة من سهولة الحصول على التكنولوجيا النووية، والتي قد تعمل طهران وبيونج يانج على استخدامها في أغراض عسكرية.

وأشارت "وورلد تريبيون"، إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أقرت بأن جهاز الاستخبارات "سي آي إيه" فشل في تطوير برامج من شأنها المساعدة في عملية رصد الجهود النووية للدول التي لديها برامج أسلحة مشتبه بهم.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن "البنتاجون"، أعرب عن شكوكه حول ما إذا كانت إيران ستمتثل لبنود الاتفاق النووي الذي أبرمته مع مجموعة "5+1"، وبموجب الاتفاق، وافقت إيران على الحد من مستوى التخصيب النووي في إيران بحيث لا يتجاوز 5%، وتحييد مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%.

ونوّهت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، إلى أن مجلس العلوم الدفاعية في البنتاجون أكد أن الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية فشلت في ابتكار تكنولوجيا متقدمة تمكنها من أن تتبع عملية الانتشار النووي في مختلف أنحاء العالم.

وبالمقابل، وافقت القوى الغربية على تجميد عقوبات محددة على التجارة في الذهب والمعادن النفيسة، وقطاع صناعة السيارات، وصادراتها من البتروكيماويات.وتم التوصل إلى الاتفاق المؤقت في نوفمبر الماضي بين إيران ومجموعة "5+1"، التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا.

ولفترة طويلة، أبدت حكومات غربية شكوكا إزاء طبيعة البرنامج النووي الإيراني، معتبرة أنه ينطوي على أغراض عسكرية، وهو ما دأبت إيران على نفيه، مصرة على أنها تحتاج للطاقة النووية لاستخدامها في أغراض سلمية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.