الأقباط متحدون - وزير الداخلية لـ«الإخوان»: عودوا إلى «رشدكم»
أخر تحديث ٠٢:١٠ | الخميس ١٦ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٨ | العدد ٣٠٧١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

وزير الداخلية لـ«الإخوان»: عودوا إلى «رشدكم»

وزير الداخلية يتفقد اللجان
وزير الداخلية يتفقد اللجان

 دعا اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، جماعة الإخوان إلى الانخراط مرة أخرى فى المجتمع، والتوقف عن ارتكاب أعمال العنف والتخريب والشغب، وحذر كل من تسول له نفسه المساس بصناديق الاستفتاء، على مشروع الدستور الجديد.

 
وقال الوزير، موجها حديثه إلى الجماعة: «عودوا إلى رشدكم، وكفوا عن ارتكاب العنف والخروج عن القانون، فلن تنجحوا فى أى أعمال تنال من المصريين بأفعالكم الخسيسة، وأنتم حاولتم عرقلة الاستفتاء فى بعض المناطق، وإذا فكرتم فى (الاحتكاك) بالشعب فستكون هناك إجراءات حاسمة ضدكم».
 
وطالب «إبراهيم»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، عقب جولته التفقدية، أمس، على عدد من اللجان، فى مصر الجديدة، المصريين بسرعة النزول إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم دون خوف.
 
وقال إن ما لمسه من روح معنوية مرتفعة، وإصرار شديد، من جانب القوات المكلفة بتأمين اللجان، والمواطنين الذين أقبلوا بكثافة على اللجان، فى بداية اليوم الثانى للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، يؤكد أن المصريين حددوا خيارهم، وأن الإرهاب زائل لا محالة، ومن المستحيل أن يبقى.
 
وأضاف الوزير: «الاستفتاء على الدستور سيمر على خير، وكل محاولات الإخوان المستميتة لتعطيله تحت السيطرة الأمنية، ولن تنجح فى ترويع المصريين، لأن قوات الشرطة والجيش قادرة على ردع مثل هذه المحاولات المرصودة، والقوات مستمرة فى ملاحقة العناصر الإرهابية، التى تسعى إلى ارتكاب أعمال عنف وتخريب».
 
وتابع: «دافعنا وسنظل ندافع باستماتة، من أجل حماية المواطنين، وأمن الوطن، ومن حقنا استخدام القوة للمحافظة على إرادة الشعب القوية، والحشد الذى شوهد فى أول أيام الاستفتاء، والإقبال الكثيف على الإدلاء بالأصوات، يدعم خارطة طريق مستقبل البلاد، ويضمن تقدماً وانتصاراً نحو الديمقراطية والاستقرار».
 
وقال «إبرهيم» إن الإقبال الكبير على الاستفتاء أصاب الإخوان بالجنون، وإن الأجهزة الأمنية رصدت محاولات لتعطيل التصويت، فى عدد من المحافظات.
 
وأضاف: «القوات تعاملت مع هذه التصرفات، التى اتسمت بشكل عنيف، بمنتهى القوة دون تردد، والمصادمات التى شهدها الاستفتاء غيرت خطة التأمين، وتم تكثيف نشر القوات، وتعزيزها بقوات من العمليات الخاصة».
 
وتابع الوزير: «خطة الوزارة واحدة على مستوى الجمهورية، لكن المتغيرات هى التى تدفعنا إلى بعض التغييرات، حسب المستجدات، وهو ما دفعنا إلى تعزيز التواجد الأمنى والدفع بوحدات الانتشار السريع، لمنع تكرار تجمعات الإخوان، التى لم تظهر حتى منتصف اليوم الثانى للاستفتاء».
 
وقال إن غرفة عمليات الوزارة لم تتلق ما يعكر صفو العملية الانتخابية، أثناء فترة غلق صناديق الاقتراع، وجميع الصناديق كانت فى حراسة الشرطة والجيش، وتمت إعادة فتح أبواب اللجان، فى التاسعة صباح أمس».
 
وأضاف «إبراهيم»: «خطتنا مستمرة فى تأمين جميع اللجان، حتى انتهاء أعمال الفرز فى اللجان الفرعية، البالغ عددها ٣٠ ألفا و٣١٧ لجنة فرعية، وتعليماتى واضحة لكل القوات المشاركة فى أعمال التأمين، والتى تم تزويدها بعناصر قتالية».
 
وهدد الوزير كل من يفكر فى المساس بصناديق التصويت على الاستفتاء بعد إغلاقها، بالضرب بالرصاص الحى، وقال إنه لم يتم تسجيل أى مخالفات أو تجمعات لـ«الإخوان» على الأرض منذ بدء التصويت فى اليوم الثانى، وسيتم التعامل بكل حزم وقوة مع أى تجاوزات تعرقل عملية التصويت.
 
وتابع: «تم تكثيف الخدمات والقوات الأمنية على مستوى جميع اللجان، والمقار الانتخابية فى ثانى أيام الاستفتاء، خاصة اللجان التى شهدت أحداث اشتباكات وشغب من عناصر الإخوان، والقوات، بالتنسيق مع الجيش، لن يغمض لها عين حتى يتم الإعلان عن نتائج الاستفتاء، وجاهزة لأى ردود فعل عقب إعلان النتائج، والتقارير الأمنية تشير إلى رغبة المصريين فى الاحتفال بإقرار الدستور، وجميع القوات جاهزة لذلك».
 
وشدد «إبراهيم» على أن الوزارة ستدفع بمجموعات انتشار سريع، للتصدى لأى عنف، وأن هناك تعليمات واضحة بإطلاق الرصاص الحى على أى شخص يحاول اقتحام السجون وأقسام الشرطة، وأن عملية فرز الأصوات ستتم داخل اللجنة الانتخابية فى إطار تأمين قوات الأمن للجان، مشيرا إلى أن خطة التأمين لهذا الاستفتاء تختلف عن سابقيه.
 
وتفقد الوزير لجان ميدان الحجاز ومدارس طبرى الحجاز، للاطمئنان على انتظام الخدمات الأمنية وسير عملية التصويت، وشدد على ضرورة توفير سبل الراحة لكبار السن أثناء الإدلاء بأصواتهم.
 
وأشار إلى أنه تم تكثيف الدوريات الأمنية، فى كل المحاور والطرق والميادين بجميع ربوع البلاد، للعمل على تحقيق الأمن والأمان للمواطنين، والتصدى لأى محاولات للخروج عن القانون، وإحباط أى محاولة من جانب الإخوان لتعطيل الاستفتاء.
 
ووجه التحية لقوات الأمن والناخبين المتواجدين أمام اللجان، التى تفقدها، وتحدث إلى بعض الناخبين لمعرفة شكاواهم.
 
وشدد الوزير على أن قوات الشرطة والجيش قادرة على التصدى بكل حسم وحزم وإفشال أى مخطط إرهابى لإفساد الاستفتاء، وأن إجراءات التأمين ستستمر حتى انتهاء عمليات فرز الأصوات ونقل الصناديق.
 
ويصل إجمالى عدد من يحق لهم التصويت فى الاستفتاء إلى ٥٢ مليونًا و٧٤٢ ألفًا و١٣٩ ناخبًا، موزعين على ٣٠ ألفًا و٣١٧ لجنة فرعية، و١٣ ألفًا و٨٦٧ مقرًا انتخابيًا، ويشرف على الاستفتاء ١٣ ألفًا و٨٦٧ 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.