فى نهاية لقاء إستعرض خلاله التحركات الأخيرة لحشد المواطنين فى مختلف محافظات مصر للتصويت بنعم على الدستور أكد الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أن الشعب المصرى يضع نهاية معركتة الكبرى مع الإرهاب الذى مارستة جماعات فاشية قفزت على حكم مصر فى غفلة من الزمن خلال أيام الإستفتاء على  الدستور متوقعا إقبال كبير على لجان الإستفتاء منذ الساعات الأولى من صباح الغد . 

 

ألمح رئيس حزب شباب مصر فى نهاية لقاء عقده ظهر اليوم مع عدد من قيادات الحزب بالقاهرة إلى أن المؤشرات التى رصدها قيادات حزب شباب مصر بمحافظات البحيرة والإسكندرية وشمال سيناء والغربية والدقهلية ودمياط وأسيوط والمنيا وأسوان والبحر الأحمر كعينة عشوائية من إستطلاعات الرأى من خلال مؤتمرات وتحركات للحشد للإستفتاء كشفت عن إكتساح نسبة التصويت بنعم على الدستور فى مواجهة القوى الرافضة له مدللا على مايقول بدخول البسطاء ومحدودى الدخل المعركة دفاعا عن إستقرار الأوضاع فى البلاد ودعما للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لترشحة للإنتخابات الرئاسية . 

 

وذكر أحمد عبد الهادى أن الكفة التى يتجه إليها هؤلاء البسطاء ترجح وتنتصر وهو أمر تجسد فى الملامح التى تم رصدها خلال الأيام الأخيرة فى مختلف أنحاء مصر معربا عن تقديره لجهود المؤسسة العسكرية ورجالها الأبطال وجهود وزارة الداخلية التى تحمل أبطالها مواجهات جماعة الإخوان الإرهابيين وتصدوا بقوة وحسم لإرهابها وتخريبها . داعيا جموع الشعب المصرى لمواصلة معركتهم الأخيرة مع الجماعة الإرهابية وحشد جموعهم حتى إعلان نتائج الإستفتاء رسميا .