الأقباط متحدون - «السيارات المشطورة» كلمة السر فى «التفجيرات الإرهابية»
أخر تحديث ١٣:٥٦ | السبت ١١ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٣ | العدد ٣٠٦٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«السيارات المشطورة» كلمة السر فى «التفجيرات الإرهابية»

إحدى السيارات المشطورة إلى نصفين ويعاد تجميعها داخل مصر
إحدى السيارات المشطورة إلى نصفين ويعاد تجميعها داخل مصر

 حذر أحمد عبدالعظيم، وكيل وزارة المالية بجمارك الإسكندرية، من استيراد سيارات مستعملة من الخارج واستخدامها فى التفجيرات بعد تفخيخها.

 
وقال «عبدالعظيم» إن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت دخول سيارات مشطورة نصفين إلى مصر، ثم يعاد تجميعها بالتحايل على قرار وزير التجارة الخارجية والصناعة رقم ٧٧٠ لسنة ٢٠٠٥، واللائحة التنفيذية للقانون رقم ١١٨ لسنة ١٩٧٥، الذى يسمح باستيراد أصناف مستعملة تتضمن «الرفارف» و«الأبواب» و«المواتير» و«الجيروبوكس» و«أجزاء الأبدان» بما فيها «الكبائن» عدا «الشاسيهات» و«الإكصدام» و«الدفرانسيل» و«اللاسيه» و«جنوط العجل» و«التابلوه» و«السوست». وأكد فى مذكرة رفعها إلى رئيس مصلحة الجمارك، مؤخراً، أن التطبيق العملى لقرار وزير التجارة شابته تجاوزات، وصلت إلى درجة أن المستوردين يشحنون السيارة على نصفين مفصولين، موضحا أن عددا منها موجود حتى الآن بميناء الإسكندرية بمساعدة بعض الموظفين من ضعاف النفوس.
 
وأشار إلى أنه يتم الإفراج عن هذه السيارات وتجميع النصفين مرة أخرى، وتباع كسيارة دون أن يتم ترخيصها فى المرور لعدم وجود إفراج جمركى لها، حيث تستخدم فى كل الأعمال الممنوعة. وأضاف «عبدالعظيم»: «هناك تعليمات من قطاع التجارة الخارجية تفيد بأن السيارات المشطورة لا يتم الإفراج عنها، وتعتبر مخالفة استيرادياً، ورغم ذلك فإن أصحابها يتظلمون ويطالبون بضم عضو من الإدارة العامة للمرور، ورغم أن رأيه استرشادى إلا أنه أثبت صحة رأى اللجنة بأن السيارات الواردة مشطورة، وأن أرقام (الشاسيهات) مازالت موجودة، مما يؤكد أن هذه الأنواع سيتم تجميعها مرة أخرى».
 
وطالب بسرعة التدخل لمنع خروج أى سيارات مشطورة من ميناءى الاسكندرية وبورسعيد، والعمل على ضبط ما خرج خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لمنع المورد الرئيسى للإرهابيين من السيارات المفخخة، مشيرا إلى ضرورة تشديد الرقابة على السيارات التى تباع خردة بعد الحوادث، لأنها تستغل فى استخدام أرقام «الشاسيهات» الخاصة بها فقط، ووضعها على سيارات يتم استيرادها بنفس الماركات وسنوات الصنع، فيتم نقل أرقام «الشاسيه» للسيارة المحطمة على السيارات المشطورة بعد تجميعها.
 
من جانبه، قال ناصر محمود على، مدير إدارة مكافحة التهرب الجمركى بالإسكندرية، إن هذه الظاهرة غاية فى الخطورة، لأنه يمكن استغلال السيارات فى العمليات الإرهابية أو تهريب المخدرات، موضحا أن أصحاب المصالح فى هذه التجارة يشنون حرباً على كل من يحاول تطبيق القانون. فى سياق متصل، قال عدد من سمكرية السيارات بالإسكندرية إن عددا من الورش فى طنطا والمنصورة وفاقوس تشترى سيارات الحوادث، وتستخدم رقم الشاسيه والموتور فى سيارات مستوردة «تقطيع من الخارج»، ويكون بها كل الأجزاء «الكنب والفوانيس»، مؤكدين أن هناك عددا كبيرا من هذه السيارات تسير فى الشوارع.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.