الأقباط متحدون - كويتيون يقاتلون تحت راية «حزب الله» في سوريا
أخر تحديث ٠٣:٠٨ | الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٣ | كيهك ١٧٣٠ ش ٦ | العدد ٣٠٤١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

كويتيون يقاتلون تحت راية «حزب الله» في سوريا

ارشيفيه
ارشيفيه

 كشفت مصادر المعارضة السورية عن أن 20 كويتياً شيعياً على الأقل يقاتلون في صفوف "حزب الله" في سوريا, وأن اثنين منهم قتلا في المعارك خلال يوليو وسبتمبر الماضيين.

 
وأكدت المصادر لصحيفة "السياسة" الكويتية أنه في حال صحت المعلومات عن تجنيد الحزب مقاتلين شيعة من الكويت, فإن ذلك سيترك آثاراً سلبية على العلاقات المتوترة أصلاً بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران, على اعتبار أن الحزب لا يمكنه الإقدام على مثل هذه الخطوة واختراق المجتمعات الخليجية من دون موافقة "الحرس الثوري" ونظام طهران.
 
وفي إطار نشره على دفعات أسماء وصور ألف مقاتل من "حزب الله" سقطوا في سوريا, كشف موقع "كلنا شركاء" الالكتروني السوري المعارض, في الحلقة الثانية, عن مقتل كويتيين شيعيين اثنين هما حسين فاضل وخالد خلف, موضحاً أن الأول قتل في 31 يوليو الماضي, والثاني في سبتمبر الماضي.
 
وأوضح الموقع أن المقاتلين هما من ضمن "عشرين مقاتلاً من شيعة الكويت جنّدهم "حزب الله" مطلع سنة 2012 تحت ذريعة الدفاع عن مقام السيدة زينب بدمشق", مضيفاً أن "هؤلاء تلقوا تدريبات قتالية أولية في إيران لمدة لا تتجاوز الشهر, قبل أن يتم زجهم في جبهات القتال".
 
وجاء الكشف عن هذه المعلومات في الحلقة الثانية من أسماء مقاتلي الحزب الذين سقطوا في سورية, وأكد موقع "كلنا شركاء" أن عددهم ألف وسينشر أسماءهم وصورهم تباعاً, حيث نشر في الحلقتين الأولى والثانية صور وأسماء 180 مقاتلاً بينهم الكويتيان فاضل وخلف.
 
وأزعجت خطوة الموقع الالكتروني السوري المعارض "حزب الله" بدليل أن إعلامه (موقع قناة "المنار" التابعة له) الذي اعتبرها محاولة لتأليب جمهوره عليه, أطلق حملة مضادة أسماها "كلنا شهداء", تعبيراً عن "الفخر" بسقوط القتلى أثناء "تأديتهم واجبهم الجهادي".
 
وإذا كان "حزب الله" يجاهر بمساندته العسكرية لقوات النظام السوري ومعه مقاتلون شيعة من العراق وإيران, إلا أنه لم يكن معلوماً وجود مقاتلين كويتيين أو خليجيين في صفوفه قبل الكشف عن هذه المعلومات, التي رأت فيها مصادر مطلعة, مؤشراً خطيراً يتوقع أن يترك تداعيات سلبية, لا سيما أنها تؤكد أن الحزب يقوم بحملة تجنيد في دول المنطقة كافة, بهدف جذب الشبان الشيعة إلى صفوفه تحت ذريعة الدفاع عن المقدسات في سورية, وفي مقدمها مقام السيدة زينب في ريف دمشق.
 
كما تؤكد المعطيات الجديدة صحة المعلومات التي تحدثت عن أن الحزب يعاني من نقص حاد في الرجال بعد إرساله غالبية مقاتليه إلى سوريا, وهو ما ظهر جلياً من خلال اعتماده على الشبان الصغار والفتيان في الإجراءات الأمنية التي فرضها في مناطق نفوذه في لبنان, خلال أشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر الماضية, بعد التفجيرات التي ضربت معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.