الأقباط متحدون - السلفيون للإخوان بعد حصار منزل بكار: احذروا غضب الحليم ولن نصمت على غوغائيتكم بعد اليوم
أخر تحديث ٠٣:٢٥ | الأحد ٨ ديسمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٢٩ | العدد ٣٠٣٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

السلفيون للإخوان بعد حصار منزل "بكار": احذروا غضب الحليم ولن نصمت على غوغائيتكم بعد اليوم

نادر بكار
نادر بكار

ظهرت حالة من الاستنفار والوعيد بين أبناء وشباب الدعوة السلفية بالإسكندرية، تجاه أعضاء تنظيم الإخوان، بعد تجمهر عدد منهم أمام منزل نادر بكار، نائب رئيس حزب النور، في وادي حوف بجنوب القاهرة أكثر من ساعة، أشعلوا فيها الشماريخ وكتبوا عبارات مسيئة له، على جدران منزله، واتهامات بأنه يعمل لحساب الأجهزة الأمنية.

وبمجرد تناقل الأنباء حول حصار الإخوان لمنزل بكار، في عدم وجوده، ومحاولة إرهاب وترويع زوجته وأهل بيته، ساد الغضب بين شباب السلفيين، وكتب الكثير منهم على صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تعليقات كثيرة منها: "نفدي مشايخنا وقياداتنا بأرواحنا، واحذروا غضب الحليم، ولن نصمت على غوغائيتكم بعد اليوم".

وتقدمت أمانة الشباب بحزب "النور" في الإسكندرية بطلب إلى الأمين العام، برد رسمي حاسم وقوي على ما بدر من أعضاء الإخوان، محذرين ما وصفوه بـ"فلتان أعصابهم"، مؤكدين أنه إذا لم يتحرك الحزب بشكل واضح سوف يقومون بالرد بأنفسهم لردع أي شخص أو جهة تتعدى على رموز الدعوة السلفية.

وقال عبدالله بدران، أمين حزب "النور" بالإسكندرية، ووالد زوجة نادر بكار: إن "الفارق شاسع وواضح بين السلوك الإسلامي والأسلوب الهمجي، حيث إن الأخير بضاعة المفلس الذي ليس لديه بضاعه يقدمها غير السب والشتم وإيذاء الناس".

وقال أحمد رشدي، عضو اللجنة السياسية لحزب "النور" بالإسكندرية: "عندما أشيع أن بلطجية في الطريق إلى الاعتداء على منزل المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان بعد وصول الإخوان للحكم، كنت مع أبناء حزب النور ممن باتوا طوال الليل مع الإخوان في حراسة بيته، لكن حينما يتجمع نحو مائة من شباب الإخوان والتكفيريين للتظاهر تحت بيت نادر بكار، ويسبونه في عرضه بأبشع الألفاظ، ويشوهون بيته بكتابة السباب والشعارات الفارغة؛ فلا أملك إلا أن أقول لأخي نادر: يحفظك الله ويرفعك ويسددك ويكبت عدوك".

وأضاف أحمد عبدالحميد، القيادي بالحزب: "لمثل هؤلاء السفهاء أقول استمروا؛ فقد عهدنا منكم هذه السفالات، وقد ناديتم على أنفسكم بالفجر في الخصومة والجبن، فما يستطيع أحدكم أن يفعلها أمام بيت قسيس أو كنيسة، وإلى المخدوعين بمشروع هؤلاء الذي يسمونه مشروعًا إسلاميًا كذبًا وزورًا، ومشروعيتهم ودمائهم التي يتاجرون بها أقول: انتظروا المزيد لتعرفوا حقيقة من تتبعونهم بعاطفيتكم ومشاعركم المنفلتة".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.