قالت مارجريت عازر - سكرتير عام حزب المصريين الأحرار إن النظام المختلط في مصر هو الأنسب؛ لأن النظام الرئاسي يركز على صلاحيات الرئيس أكثر والنظام البرلماني للأسف الشديد نحن لسنا مؤهلين حاليًا خاصة في تلك الدورة لتطبيقه.

وأضافت عازر في حوارها لجريدة فيتو إن التيار اليميني المتشدد يضغط مرة أخرى ويستقوي بالخارج ليتواجد بالحياة السياسية مرة أخرى. ولن تنجح الدبلوماسية الناعمة في هذا الدور؛ لأن هناك وفودًا تسافر وإرادة الشعب هي السائدة، وبأن هناك بعض الدول التي كانت تعارض والآن تؤيد الإرادة الشعبية. فيما وصفت الحكومة بالمتراخية  وعليها إتخاذ قرارات صارمة ضد كل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومي.

وعن المصالحة أعربت عازر عن رفض الشعب لها قبل الحساب وتقديم الجناة للقانون، إذ إنه لا يمكن المصالحة مع فصيل أهان المصريين وسفك دمائهم.

وأعربت عن استياءها من موقف البرادعي ووصفته بالمتخاذل والسيء الذي أضر بمصالح مصر. 

وشددت عازر على ضررورة وجود نصوص تمنح كوتة للشباب والمرأة والأقباط، وبأن التصويت بـ لا على الدستور سيكون إذا ما أستمرت المادة 219 التي تكرس للدولة الدينية وتضيع الهوية المصرية.

 وأضافت إن الأقباط مستهدفون من قِبل التيار اليميني المتشدد؛ وتم التهديد لهم في أكثر من موقع، وهذا ضغط على المصريين للاستقواء بالخارج لكن المسيحيين المصريين فهموا هذا المخطط الأمريكي الصهيوني. 

وختامًا طالبت عازر بضرورة إصدار قانون للعبادة الموحد ومحو الديانة من الهوية الشخصية