وأضاف «السرى»: المتأمل فى خطاب «السيسى» يجد من الواضح فيه «مزاعم» حرصه على الوطن والدين والاستقرار والسلم الاجتماعى، وهذا نفسه ما سعى إليه «فرعون»، وفق تعبيره، موضحاً أن محاكمة «مرسى» توافق ذكرى عاشوراء التى نجّى فيها الله «موسى» من «فرعون». من جهته، قال نبيل نعيم، القيادى السابق بتنظيم الجهاد، إن تشبيه ياسر السرى للرئيس المعزول بسيدنا موسى يأتى ضمن مسلسل الخرافات والخزعبلات التى ينتهجها الإخوان ومناصروهم من جماعة الجهاد، منتقداً مزاعم بعض مشايخهم بأن سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، ظهر فى منامه، وطلب من محمد مرسى أن يصلى بالحضور، بجانب تخاريفهم بنزول سيدنا «جبريل» على اعتصام «رابعة العدوية» المحروس من الملائكة ولن يستطيع أحد فضَّه. وأوضح أن سيدنا موسى، عليه السلام، كان كليم الله، أما المعزول مرسى سخط عليه الناس وخرجوا بالملايين لإسقاطه فى 30 يونيو الماضى.