بعد أن انفض عدد كبير من مؤيدي تنظيم الإخوان المسلح سواء بعد اكتشاف حقيقة التنظيم الاخواني المحظور الذي يحاول العودة للحكم وحتي لو علي حساب ضياع الدولة بكل مؤسساتها وانهيار الجيش المصري وكافة قطاعات المجتمع وانه يتاجر بالدين

 أو خوفا من الملاحقة الأمنية بعد حظر الجماعة قانونا وتوجيه ضربات موجعة للجماعة المحظورة بعد إلقاء القبض علي عدد من كبار قيادات الجماعة وجناحها السياسي الحرية والعدالة وأعوانهم من التيارات الدينية الاخري. 
 

 بدأت منذ حوالي أسبوع جماعة الإخوان الاستعانة بالصبية من طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في المظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول ووضح بجلاء احتواء المظاهرات علي أعداد كبيرة من الصبية من الجنسين والتي تتراوح أعمارهم ما بين 8 أعوام و 13 عام وهما بطبيعة الحال ليس لديهم أي دراية بالأمور السياسية وتستغلهم الجماعة في محاولة للقول بان الجماعة قادرة علي الحشد بعد أن قل المشاركين بشكل لافت في المظاهرات في الآونة الأخيرة وبخاصة في المظاهرات التي خرجت للاعتراض علي محاكمة الرئيس المعزول شعبيا محمد مرسي و 14 من قيادات الجماعة وحبسهم حتي