الأقباط متحدون - داعية سلفي: الإخوان وتيارات الإسلام السياسي تسببوا في اجتياح الإلحاد لمصر
أخر تحديث ١٧:٠٢ | الجمعة ٢٢ مارس ٢٠١٣ | ١٣برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٧٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

داعية سلفي: "الإخوان" وتيارات الإسلام السياسي تسببوا في اجتياح الإلحاد لمصر

الشيخ محمد الأباصيري
الشيخ محمد الأباصيري

 قال الشيخ محمد الأباصيري الداعية السلفي، إن تيارات الإسلام السياسي بما فيهم "الإخوان" تسببوا في اجتياح الإلحاد لمصر، مضيفاً "عوام الناس يرون الدعاة والشيوخ قد انحطت أخلاقهم وتسفلت ألسنتهم ولم يتورع أحدهم عن الكذب والغش والخداع والبذاءة ويرون تصرفاتهم هي: الظلم والبغي وأحوالهم لا تعرف الخلق القويم ولا السبيل المستقيم، فإن ذلك هو أكبر ألوان الصد عن سبيل الله، وأكبر أنواع الدعوة إلى الإلحاد والكفر، وإن زعم الشيوخ والدعاة والإسلاميون، أنهم يدعون إلى الله وإلى تحكيم الشريعة فإن أفعالهم وأخلاقهم تجاوبهم: كذبتم، لو كنتم ترون ذلك حقا لكنتم أول المتمسكين والملتزمين به.[Image_2]

 
وأكد الاباصيري لـ"الوطن"، أن الإخوان هم أكبر نكبة أصابت المسلمين والدعوة الإسلامية والاسلام في العصر الحديث، وهي السبب الرئيس والأساسي لاتهام الإسلام بالتخلف والرجعية والعنف والفوضى والدموية والإرهاب، وأنهم يسعون للسيطرة والملك والسلطة ولو على حساب الدين والوطن.
 
وأضاف الأباصيري، الطامة الكبرى التي أصابت الإسلام والمسلمين في العصر الحديث هو حصول "الإخوان" و"التيارات الجهادية" و"الجماعات التكفيرية الإرهابية"، و"مدعي السلفية" على الحرية فانطلقوا لا يخشون أحدا ولا شيئا، فأصبحنا نرى ونسمع الفتاوى الشاذة والضالة والمنحرفة عن نقاء وصفاء الشريعة الإسلامية، و ظهرت الأخلاق السيئة، فيما يلمحون بل ويصرحون بأنهم هم وحدهم الإسلام، وأنهم ممثلو الدين والإسلام والمتحدثون الرسميون باسم الإله، فأسأوا بأقوالهم وأفعالهم وأخلاقهم إلى الإسلام أيما إساءة، وهدموا وبسهولة وسرعة ما بناه المسلمون عبر القرون من صروح عالية شامخة رائعة رائقة رقراقة من صورة مشرفة للإسلام، وأضاعوا مكاسب الدعوة الإسلامية عبور القرون في شهور قليلة، وبغّضوا الدين إلى الناس، وكانوا كأنهم من قصدهم العلامة ابن القيم – رحمه الله – لعالم السوء بقوله: "علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون الناس إليها بأقوالهم ويدعونهم إلى النار بأفعالهم، فكلما قالت أقوالهم للناس: هلموا.. قالت أفعالهم: لا تسمعوا منهم، فلو كان ما دعوا إليه حقا كانوا أول المستجيبين له، فهم في الصورة "أدلاء"، وفي الحقيقة: قطاع طرق.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.