محرر الأقباط متحدون
اختتم نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية لتكوين الكهنة، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، المؤتمر الثاني للكهنة المتزوجين، وأسرهم.

أقيمت فعاليات المؤتمر تحت شعار "الكاهن والأسرة شهود للرجاء"، في الفترة من الأول، وحتى الرابع من سبتمبر الجاري، وذلك ببيت الحرية، بسفاجا، بمشاركة الآباء الكهنة المتزوجين، وأسرهم، من مختلف إيبارشيات كنيستنا الكاثوليكية بمصر.

وتكلم الاستشاري النفسي الدكتور ماجد عزمي في المحاضرة الأخيرة عن "التوازن بين الحياة الكهنوتية والحياة العائلية"، انطلاقًا من (١ تيمو ١/٥-٦ ) ، (١بط ٧/٣)،

حيث قال الأمين في القليل، أمين في الكثير أيضًا، ولعل القاسم المشترك بين القليل والكثير هي الأمانة، كما عرض 

وتعرض الصعوبات منها:
١ - الخدمة تجور غالبا علي حياة الكاهن الشخصية، وأسرته.
٢- الصعوبات في الخدمة مما يؤدي إلى عدم الإصغاء إلى الأسرة.
٣- غياب الحدود بين خدمة الكاهن، والرعية مما يؤثر علي خصوصية الأسرة.

وأكد ان الخدمة لا تنتهي وربما حياة الكاهن تنتهي فلأبد من توخي الحذر، وعمل التوازن بين خدمتك، وأسرتك، مشيرًا إلى أنه لابد من ترتيب الأولويات التي تبدأ بالله أولًا، كما تم تناول دور الأسرة، والخدمة على مسافة واحدة في الاهتمام.

وأكد بضرورة أن نتعلم برقة الاعتذار بأربعة طرق :
١- لا بدون سبب.
٢- لا مع التعاطف.
٣- لا مع البديل.
٤- لا مع التصعيد.

 وعقب ذلك، التقى الأب المطران أبنائه الكهنة، موضحًا دور الكنيسة في الاهتمام بالكهنة، وعائلاتهم في جميع الأوقات، كما ترأس نيافته صلاة القداس الإلهي، برعية العائلة المقدسة، بسفاجا.

وألقى نيافة الأنبا بشارة عظة الذبيحة الإلهية، قائلًا: الله يعطينا الأدوات، ولكن على الإنسان أن يعمل، ويصنع ويبدع، شاكرًا نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، من حفاوة الاستقبال، مختتمًا المؤتمر ببعض التوصيات الرعوية.