د.ممدوح حليم 
كثيرا ما يشعر الإنسان بأنه لا يوجد من يفهمه ويشعر به، وأنه غريب عن الناس وأن الناس يجهلونه...

ووسط زحمة الحياة ،لا يهتم الناس ببعضهم ، ولا يشعر أحد بأحد . جفت المشاعر وتباعد الناس وتضاءل الاهتمام وقسيت القلوب ...

لم يعد أحد يعرف احد من الداخل ، ما هي معاناته وآلامه وأشواقه وما يدور في داخله....

لكن يسوع المسيح ابن الإنسان له موقف آخر. إنه يشعر بما في داخلك من معاناة وآلام وأحلام. انظر ما قاله الإنجيل عنه
٢٤  كان يعرف الجميع. ٢٥ ولأنه لم يكن محتاجا أن يشهد أحد عن الإنسان، لأنه علم ما كان في الإنسان. (يوحنا ٢: ٢٤، ٢٥)

إنه يعرف ويعلم جيدا ما بداخلك ويتفهمه.....
لا تشعر بأنك وحيد، لأن هناك من يشعر بك ويعرفك من الداخل. إنه يسوع المسيح ابن الإنسان...

تعال إليه وتحاور معه. الرب معك