قتل شرطيان ومدني، وأصيب آخرون بجروح في هجومين بقنبلتين يدويتين وقعا، أمس، في اثنين من أحياء بوجمبورا عاصمة بوروندي التي تشهد منذ الأحد الماضي، احتجاجات واسعة النطاق ضد ترشح الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة، كما أفادت الشرطة وشاهد عيان.

وقال المدير العام للشرطة البوروندية الجنرال أندريه ندايامبايي لوكالة فرانس برس، أن قرابة الساعة 19,30 قتل شرطيان، وأصيب آخر بجروح في هجوم بقنبلة يدوية في كامينجي، الحي الواقع شمال شرق العاصمة والذي لم يشهد حتى الآن تظاهرات احتجاجية.

وحسب ضابط كبير في الشرطة طلب عدم ذكر اسمه أن "عناصر من الشرطة كانوا يقومون بدورية راجلة في حي كامينجي حين استهدفهما هجوم بقنبلة يدوية، وحين وصلت سيارة الشرطة إلى المكان تعرضت بدورها لهجوم مسلح".

كما ألقيت قنبلة يدوية ثانية، في الوقت نفسه تقريبًا وسط المدينة، مؤكدًا الحصيلة التي أعلن عنها قائد الشرطة.

وأفاد أحد سكان الحي، معرفًا عن نفسه بأنه عنصر في قوات الأمن أن الهجوم أسفر أيضًا عن مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بجروح.

وحسب المدير العام للشرطة، فأن هجومًا ثانيًا وقع في نفس الوقت تقريبًا في وسط المدينة، ما أسفر عن إصابة 3 شرطيين بجروح.

وكانت الحكومة منعت التظاهر، ونشرت عددًا كبيرًا من الشرطة والجيش في الشوارع مطلقة الغاز المسيل للدموع، ومستعينة بخراطيم المياه لتفريق التظاهرات، فيما أوقف مئات المتظاهرين.