د. مينا ملاك عازر
لو حضرتك من المتابعين لإنجازات المصريات، فأنت من الأكيد توقفت أمام إنجاز الدكتورة ميرنا حسني طالبة الصيدلة الجامعة البريطانية والحاصلة علي المركز الأولى عالمياً على خمس وأربعين فريق وكانت هي الفريق مجتمع خمس أفراد تكونوا منها، نجحت في ربع المدة المتاحة، لم يكن متوقع انتصارها لكنها نجحت، لكن ما استوقفني أيضاً مدى الارتجالية التي نحن بها، نحدد أنها تمثل مصر وكأن اسم مصر هين يمكن اختيار ممثله في مسابقة عالمياً قبل السفر بيومين، ودون دراسة لشروط المسابقة التي تحتم أن يكون المشتركين بها فريق مكون من خمس أفراد مجتمعين وليس فرد، فيقاتل هذا الفرد ليحصل على استثناء ويحصل عليه، وينتصر.
 
مبروك لميرنا ومبروك لبنات مصر أن من بينهن واحدة كميرنا، ومبروك عليك يا مصر بناتك وبنتك وتعازينا لك يا وطن في أن القائمين على اختيارات المتسابقين لا يقدرونك حقك، وما قدرته ميرنا وقاتلت عليه كما فعلت فتاة بمفردها خارج البلاد