استغل الرئيس افرنسي إيمانويل ماكرون الذكرى الخامسة والسبعين على نزول قوات الحلفاء في جنوب شرق فرنسا للدعوة إلى إعادة تسمية الشوارع والآثار تكريما للمقاتلين الأفارقة في الجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية.

 
وقال ماكرون، اليوم الخميس، إن فرنسا تحمل جزءا من إفريقيا بداخلها، وذلك في مراسم أقيمت في مدينة سانت رافاييل الساحلية بجنوب البلاد.
 
وأضاف: "حياة هؤلاء الأبطال الأفارقة يجب أن تكون جزءا من حياتنا كمواطنين أحرار"، داعيا عمد فرنسا إلى تسمية المواقع العامة المهمة على أسماء المقاتلين الأفارقة.
 
بدأت عملية الإنزال في الساحل الجنوبي لفرنسا في 15 أغسطس 1944، وفي حين أن العملية العسكرية في منطقة بروفانس أقل شهرة مما يسمى "يوم الإنزال" في نورماندي في السادس من يونيو 1944، أدت عملية بروفانس إلى تحرير جنوب فرنسا من احتلال ألمانيا النازية.
 
وأشار ماكرون في المراسم، على سبيل المثال، إلى القناصة من المغرب وتونس والجزائر الذين شاركوا في العملية.
 
كما شارك رئيس غينيا، ألفا كوندي، والإيفواري، الحسن واتارا، والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في المراسم التذكارية.