بات التوتر من أكثر الأشياء التي تؤرق حياة أغلبنا نتيجة لكثرة الضغوط والمسؤوليات، من عمل لأطفال لمتطلبات معيشة، وهو ما يؤثر بالتبعية على جودة الحياة والحالة المزاجية والنفسية. ونقدم فيما يلي 9 طرق يمكن التغلب بها على التوتر ومنح الدماغ الفرصة التي تسمح له بالاسترخاء وتفريغ ما بداخله من شحنات سلبية :

 
- تحديد أسباب التوتر : فلن يكون بمقدورك تهدئة فكرك وعقلك إلا إذا تعاملت مع العوامل أو الأشياء التي تسبب لك التوتر، ولك أن تعلم أن تجاهل تلك العوامل على أمل أن تنصرف من تلقاء نفسها ليس طريقة فعالة لأنك تضاعف بذلك الشعور بالإرهاق.
 
- إبطاء عملية التنفس :
فتلك الطريقة تساعد على الاسترخاء وصفاء الذهن وتخليصه من أية أشياء تبعث على التوتر، ويمكن تحقيق ذلك بأخذ نفس عميق من الأنف والتأكد من وصول الهواء لمنطقة البطن، ومن ثم القيام بعملية الزفير ببطء عبر الفم.

فلضمان استرخاء الذهن، يجب العمل أولاً على استرخاء الجسم، وهو ما يمكن تحقيقه بجلسات التدليك التي تساعد بشكل كبير على تحقيق الاسترخاء التام.
 
ويفضل أن يكون حمام دافئ للحد من آلام العضلات والحد من التوتر وتحسين الحالة المزاجية وكذلك تحسين الصحة العامة والحالة الصحية الخاصة بالبشرة.
 
- قراءة كتاب :
فبعيداً عن عالم التكنولوجيا الذي نعيش فيه ويحاصرنا من كل اتجاه، يمكن الابتعاد عن الشاشات قليلاً والإقدام على قراءة كتاب في أجواء تبعث على الانعزال والبعد كل البعد عن الإشعارات المزعجة والاهتزازات والمكالمات المتلاحقة.
 
- أخذ قيلولة :
حيث ثبت أنها تفيد بالفعل في تحسين الحالة المزاجية ودرجة التركيز فضلاً عن كونها طريقة رائعة وفعالة في الاسترخاء والابتعاد عن مسببات التوتر.
 
- ممارسة الرياضة :
إذ ثبت أنها تساعد على تشتيت الانتباه بعيداً عن المواقف العصيبة وتوجيهه صوب هدف سهل قابل للتحقيق مثل النجاح في رفع الأثقال أو ما شابه، فضلاً عن دورها في زيادة إفراز مواد إندورفين الكيميائية التي تحسن المزاج.
 
- تجربة هواية جديدة :
لأنها تمنح الدماغ ثمة شيء جديد ومثير يشغله ويتفاعل معه.
 
- الذهاب للسينما :
فالجلوس داخل قاعة مظلمة والسماح للدماغ بالابتعاد عن الضغوط الخارجية والهواتف المحمولة هي وسيلة رائعة بالفعل لضمان استرخاء الذهن.