لا شك أن الموسيقى تعد من أبرز الأشياء فى عالمنا، إذ توجد العديد من الطرق التى تتيح للمستخدمين سماع الموسيقى، وقد ساهمت التكنولوجيا بدور كبير في هذا الأمر، حيث يحاول دائما العلماء تطوير أدوات جديدة، وفيما يلى تطور وسائل التكنولوجية لسماع الموسيقى.

 
الجرامافون:
وضع العالم " توماس أديسون " مكتشف الكهرباء   المخططات الأولية لجهاز الجرامافون، ثم قدمها إلى الميكانيكى السويسرى كرونيسي، طالباً منه أن ينفذ الفكرة، ويحتوى الجرامافون على أبره تضع فوق الأسطوانة المسجل عليها الموسيقي، ويتم سماع الموسيقى بواسطة البوق الكبير الموجود بالجهاز.
 
 
الراديو:
يعتبر الراديو طريقة تكنولوجية استطاع من خلاها الجمهور سماع الموسيقى بشكل حى، حيث كانوا يستمعون للمطربين بشكل مباشرا، وأحياناً مسجل، وظهر الراديو لأول مرة عام 1901م  على يد العالم الإيطالى جوليلمو ماركوني.
 
الكاسيت:
الكاسيت هو جهاز يشبه الراديو قليلا، ولكن توجد به ميزة وهى شرائط الكاسيت، هو عبارة عن شريط مغناطيسى يوضع داخل غلاف بلاستيكى، ويتم وضعه فى أجهزة تسجيل خاصة لسماع الأصوات، ويعود تاريخ اختراعه لعام 1960م، داخل هولندا.
 
الووكمان:
قام المهندس بشركة سونى اليابانية " نوبتوشى كيهارا " باختراع جهاز استوحى فكرته من الكاسيت ولكنه أصغر من حيث الحجم، ويمكنك حمله فى كل مكان لسماع الموسيقى عن طريق سماعة موضوعة فى الأذن، حتى تتمتع بالخصوصية ولا تزعج الآخرين.
 
جهاز الmp3:
هو جهاز صغير يمكن وضع كروت الذاكرة داخله، للاستماع للموسيقى، وأيضاً يحتوى على سماعات للأذن، ويطلق اسم MP3  على صيغة الموسيقى الإلكترونية إلى يومنا هذا.
 
الهواتف المحمولة:
جميعنا نعتمد الأن بشكل قوى على هواتفنا المحمولة فى عملية الاستماع للموسيقى، حيث أضيف للهواتف مشغلات للموسيقى المسجلة على ذاكرة الهاتف، أو الموجودة علي كروت الميمورى، وأضيف أيضاً للهواتف خاصية الراديو التى تمكنك من الاستماع للموسيقى بشكل حى.