نادر شكرى
فى إطار الحرص على مستقبل الحياه السياسية والحزبية فى مصر . دعا السادات'> محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية "  القيادة السياسية للجلوس والحوارمع الأحزاب السياسية والتكتلات المدنية المصرية لفك حالة الإرتباك الواقعة فى المشهد السياسى بشكل عام ومحاولة علاج حالة الجمود السياسى الذى نعيشه حيث أن الإستمرار بهذا المنهج يزيد حاله اليأس والإحباط ويؤثر سلبا على المجتمع ككل .

أشار السادات إلى أن الجميع مقدر تماما للجهود التى تبذل لإعادة بناء الدوله المصرية ومدركين لحجم التحديات والمخاطر التى تتعرض لها مصر داخليا وخارجيا . لكن ليس معنى ذلك أن يتم إدارة المشهد السياسى بعيدا عن مشاركة المصريين في السياسات والقرارات المتعلقة بآمالهم ومستقبلهم. فضلا عن الشعور المتنامى بالتهميش والظروف الاقتصادية الصعبة التى يعيشها المواطن المصرى .

أوضح السادات أن الدعوة لها عدة أهداف يأتي على رأسها إعادة ترتيب المشهد السياسى الحالى وفك حالة الحصاروالجمود الذى تمر به الحياه السياسية والحزبية خصوصا ونحن مقبلين في الفترة القادمة على إعداد قوانين تخص مباشرة الحقوق السياسية والدوائر الانتخابية والنظام الإنتخابى لمجلس النواب والشيوخ والمحليات وهى من صميم عمل الأحزاب.