أعلن موقع «يوتيوب»، عن تطبيق سياسة جديدة لإزالة آلاف مقاطع الفيديو والقنوات التي تنادي بالنازية الجديدة والسيادة البيضاء وغيرها من الأيديولوجيات المتعصبة في محاولة لتطهير التطرف وخطاب الكراهية على خدمته الشعبية.

 
وقال «يوتيوب»، في بيان نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن الخطة الجديدة تنوي حذف الفيديوهات التي تتضمن خطابات تمييز أو كراهية أو عنف، وحظر المقاطع التي تنكر وقوع حوادث وقعت بالفعل.
 
وأوضح أن تلك السياسات تهدف إلى منع استخدام منصة «يوتيوب» المملوكة لشركة «جوجل»، في التحريض على الكراهية والتمييز والعنف ضد أي فئة ومكافحة التضليل عبرها؛ انطلاقًا من مسؤوليتها المجتمعية.
 
جدير بالذكر أن موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حذف قبل شهر 7 من أكثر المستخدمين إثارة للجدل، بما في ذلك الصحفي والإعلامي الأمريكي «أليكس جونز» مؤسس الموقع الإخباري «Info Wars»، المعروف بتبنيه نظريات المؤامرة، والذي حُظر أيضًا حسابه على «تويتر» العام الماضي.