ذكر شهود عيان في السودان، يوم السبت، أن آلاف الأشخاص شاركوا في مسيرات منفصلة بالعاصمة الخرطوم، باتجاه وزارة الدفاع ومقر إقامة الرئيس عمر البشير.

 
وأطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين الذي خرجوا في موكب السادس من أبريل للمطالبة بإسقاط النظام.
 
وشهدت أحياء واسعة من العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات السودانية، خروج الآلاف من المتظاهرين.
 
وتركزت الحشود بشكل أكبر في شارع القيادة العامة للجيش السوداني بالخرطوم، وقال التجمع إنه سيسلم مذكرة للجيش تطالب برحيل النظام.
 
ويشهد السودان احتجاجات مستمرة مناهضة للحكومة منذ 19 ديسمبر الماضي، اندلعت في البداية بسبب ارتفاع الأسعار ونقص السيولة النقدية لكنها تطورت إلى احتجاجات مناهضة لحكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ 30 عاما.
 
وفي مطلع أبريل الجاري، أكد البشير، في كلمة أمام البرلمان السوداني، أن المظاهرات التي شهدتها شوارع البلاد مؤخرا تحمل مطالب مشروعة، لكن عددا منها أحدث خللا في النظام العام.
 
وعلى الرغم من إعلان البشير لحالة الطوارئ في البلاد وتعيين حكومة جديدة، لم يتراجع زخم الاحتجاجات في شوارع البلاد.