-    نحرص على تدريب المعلمين وفقًا لأحدث النظم العالمية.

كتبت – أماني موسى

ترأس الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، اجتماع مجلس إدارة الأكاديمية المهنية للمعلمين، أمس الثلاثاء، وذلك لعرض الحساب الختامي لها، وبحث بعض المقترحات الخاصة بالتدريب والترقي، ومنها مقترح آليات تنفيذ تدريبات الترقي للعام 2018/2019.

وناقش الاجتماع تطوير المنظومة الخاصة باعتماد المدربين، ومقترح إصدار شهادة مزاولة المهنة لأعضاء هيئة التعليم الجدد، ومقترح بروتوكول تعاون بين الأكاديمية المهنية للمعلمين وجامعة الإسكندرية بشأن تدريب وتأهيل أعضاء هيئة التعليم.

وقال الدكتور طارق شوقي، إن الوزارة أصبح لديها أدوات جديدة وتطويرا فعليا للعمل خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى بنية تكنولوجية أساسية هائلة بالمدارس، لتستفيد منها مصر كلها وليس الصف الأول الثانوي فقط، مضيفا أن الامتحان الإلكتروني يفتح آفاقا كبيرة أمام الطلاب ومعلميهم.

وأضاف شوقي، في كلمته خلال الاجتماع، أن طلاب الصف الأول الثانوي أدوا أكثر من 1.4 مليون امتحان خلال الفترة الماضية، وأن حجم منظومة الأسئلة هائل جدا حيث يحتوى على ملايين الاسئلة، مشيرا إلى أنه تم تدشين أكبر منظومة إلكترونية لمسابقة المعلمين المؤقتة لتيسير التعاقد المؤقت مع ٦٥ ألف معلم خلال 4 أسابيع فقط بالمقارنة بما كان يستغرق سنوات فى المسابقات السابقة.

وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة حريصة على توفير الموارد بعيدًا عن ميزانية الدولة؛ لتدريب المدربين والمعلمين الذي يأخذ جهدا كبيرا، مؤكدا أن الوزارة تصر على التغيير والمضي قدمًا في طريقها رغم المعوقات، والمصالح المتعارضة، ومحاولات إفشال المنظومة.

وأشاد الدكتور طارق شوقي، بالطلاب الذين أدوا الامتحان باختيارهم، إذ قال: "إن هذا يؤكد أن الطلاب حريصون على التعلم والتطوير، وأن الوزارة حريصة على معرفة المعلمين الجادين بالفعل في مهنتهم، والحريصين على تطوير أدائهم".

وأكد في السياق ذاته، أهمية إصدار شهادة مزاولة المهنة؛ لضمان جودة عالية للتعليم والمعلم، وستكون بديله لمنظومة الترقى الحالية والتى لا تتناسب مع خطة الدولة للتنمية البشرية بالإضافة إلى الرخصة التي ستقيس المهارات والخبرة مما سييسر على المعلمين وبالتالي لن ينتظر ٥ سنوات كما فى النظام الحالى.

فيما أشار إلى أن الوزارة تتبنى منهجا إصلاحيا للعمل على الارتقاء بأداء المعلم، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية بتأهيل المعلم وتطوير مهاراته وأدائه المهني، لذلك سيكون الحصول على شهادة مزاولة المهنة "بمعايير دولية"؛ لضمان توفر المهارات الحقيقية وأيضا تسويق المعلم المصري إقليميا لتعود لمصر الريادة والمكانة التى تستحقها.

وفي نهاية الاجتماع أصدر مجلس إدارة الأكاديمية المهنية للمعلمين عدة قرارات، كالأتي:
أولًا: البدء فى وضع معايير اعتماد شهادة صلاحية مزاولة المهنة لأعضاء هيئة التعليم الجدد والحاليين.
ثانيًا: إعادة تصنيف معايير اختيار المدربين والبرامج الجديدة التي تحتاجها المنظومة التعليمية.

ثالثًا: تطوير المنظومة الخاصة باعتماد المدربين والمراجعين الخارجيين والحقائب التدريبية ومراكز تقديم الخدمة.
رابعًا: البدء فى تنفيذ برنامج الترقى لعدد ٨٠ ألف معلم مع تعديل آليات إصدار شهادة الصلاحية
خامسًا: توقيع بروتوكول تعاون بين الأكاديمية وجامعة الإسكندرية بشأن تدريب وتأهيل أعضاء هيئة التعليم.
سادسًا: اعتماد آليات تنفيذ تدريبات الترقي للعام 2018/2019.