CET 00:00:00 - 04/03/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

الصحافة الإسرائيليةتقرير / مجدي ملاك - خاص الأقباط متحدون
أولمرت يتعهد بتحقيق السلام في جنوب إسرائيل:
تصدرت صدر الصحف الإسرائيلية تصريحات رئيس الوزراء إيهود أولمرت فيما يتعلق بالوضع في غزة، ففي جريدة "يديعوت احنروت" قال رئيس الوزراء أن إسرائيل لديها العديد من الخيارات وأن إسرائيل سوف تستنفذ جميع هذه الخيارات حتى تستطيع تحقيق الهدوء في جنوب إسرائيل، جاء ذلك في تصريحات رداً على إطلاق 11 صاروخ من قذائف القسام تجاه الجنوب الإسرائيلي.

وسيط من عائلة أولمرت:
ذكرت صحيفة "هارتز الإسرائيلية" نقلاً عن صحيفة صانداي البريطانية أن حركة حماس حاولت تمرير رسالة إلى رئيس الوزراء إيهود أولمرت عبر أحد أفراد عائلة أولمرت نفسه، ولم تذكر الجريدة اسم الشخص ولكنها قالت أن ناشط السلام الإسرائيلي "جيرشون باسكن" استخدم للوساطية بين أحد أفراد حركة حماس وبين أحد أفراد عائلة إيهود أولمرت.
وذكر باسكن أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تحال فيها حماس أن تبعث برسائل إلى أولمرت ولكنها حاولت من قبل ثلاثة مرات، وكان الجندي المختطف من قبل حماس "جلعاد شاليط" هو الوسيط في أحد هذه المرات ولكن قبلت كل المحاولات بالفرض من قبل رئيس الوزراء "إيهود أولمرت".

بلير يزو غزة لأول مرة:
اهتمت صحيفة "يديعوت احنورت" بزيارة مبعوث الرباعية السيد توني بلير إلى قطاع غزة منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، حيث تعتبر المرة الأولى الذي يزور فيها القطاع منذ توليه مسئولية مبعوث الرباعية الدولية التي تشمل كل من "الولايات المتحدة، وروسيا، والاتحاد الأوربي، والأمم المتحدة"، وقال توني بلير تعقيباً على زيارته أنه أراد أن يزور بنفسه قطاع غزة من أجل الاستماع للأفراد الذين تأثرت حياتهم بالحرب في هذا القطاع، مؤكداً أنه أخر من زار هذا القطاع من كبار الدبلوماسيين، وأكد بلير أنه سيلتقي أحد ممثلي قطاع غزة من الأفراد العاديين، وأنه لن يتلقى أحد من قادة حماس على الإطلاق التي تصنف دولياً على أنها منظمة إرهابية.

انهيار أحد الأنفاق:
اهتمت جريدة "جيروزاليم" بخبر انهيار أحد الأنفاق على الحدود، ووفاة خمسة مهربين وفقد شخص واحد كانوا داخل النفق أثناء حدوث الانهيار، وذكرت الجريدة التي تصدر على الانترنت أن هذه الأنفاق كانت تستخدم لنقل الطعام أثناء الحرب على غزة وأن حركة حماس كانت تستخدمها أيضاً لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.

كلينتون: الاعتراف بإسرائيل أولاً: 
ذكرت جريدة "جيروزاليم الالكترونية" أن وزيرة الخارجية الأمريكية غادرت الولايات المتحدة في زيارة إلى منطقة الشرق الأوسط في زيارة تستغرق 8 أيام تزور خلالها كل من مصر، إسرائيل، الضفة الغربية، بلجيكا، سويسرا، وتركيا، وقالت الجريدة أن كلينتون سوف تعقد اجتماع مع كل من رئيس الوزراء إيهود أولمرت والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة نتنياهو، وحثت كلينتون على تقديم الدعم لقطاع غزة من أجل إعادة الإعمار، يذكر أن كلينتون ستقوم بزيارة مصر لحضور مؤتمر إعادة إعمار غزة ومن المنتظر أن تساهم الولايات المتحدة في إعادة الإعمار، كلينتون أشادت كما جاء بالصحيفة بالجهود المصرية من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية ولكنها قالت أنه بدون اعتراف تلك الجماعات بإسرائيل لا يمكن تحقيق سلام على أرض الواقع. 

من داخل إسرائيل:
•وفاة سيدة تبلغ من العمر 55 عاماً ورجل 49 عاماً في حادث أتوبيس في بلدة "حيفا" أثناء محاولتهم مرور الشارع. جيروزاليم.
•المنظمات غير الحكومية تحاول التكتل من أجل الضغط على رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة لإحداث تغييرات جذرية في برامج الرعاية الاجتماعية. جيروزاليم.
• النائب الإسرائيلي ليبرمان "أقبل بدولة فلسطينية، مقال له في جريدة "ذا نيويورك جيويش ويك" جيروزاليم.
•الخط الساخن في إسرائيل يلاحظ ارتفاع 25 % في نسبة الباحثين عن عمل. جيروزاليم.
•الأنبا الكاثوليكي الذي أنكر "الهولوكوست" يعتذر عن تصريحاته ويعود إلى بريطانيا. (ها ارتس).
•العائلة اليهودية – اليمينة تصل إسرائيل بعد عملية سرية (ها ارتس ).
•معرض جديد في برلين يعرض لمعسكرات الاعتقال والموت في "اوس اشفيتز" جيروزاليم.
•بابا الفاتيكان يخبر زعماء اليهود إن إنكار المحرقة أمر غير مقبول على الإطلاق. (ها ارتس).
•اليهود الاستراليين يجمعون تبرعات منهم لمساعدة ضحايا الحرائق في أستراليا. (ها ارتس).
•ارتفاع حاد في عدد الهجمات المعادية للسامية في هولندا. (ها ارتس).
•اليهود الفرنسيين للرئيس الفرنسي "ساركوزي": افعل شيء لتقليل المعاداة للسامية في فرنسا.
•ألمانيين يحصلون على جائزة لمساهمتهم في حفظ التاريخ اليهودي.
مقال الأسبوع: انتهى شهر العسل (يديعوت احرنوت).
كاتب المقال: هيمي بيها: هو كاتب ومحرر الأخبار الخارجية التركية اليهودية الأسبوعية "شالوم".

بدأ الكاتب مقاله بتوضيح أن العلاقات التركية الإسرائيلية في خطر ما لم يتم اتخاذ تدابير لبناء الثقة ينفذ فوراً، وأن شهر العسل قد انتهى وأوضح الكاتب أنه منذ التسعينيات وحتى الآونة الأخيرة الإسرائيليين تدفقوا إلى تركيا، في حين ازدهرت العلاقات العسكرية والاقتصادية، ولكن بعد انتقادات حادة لتركيا من الهجوم الإسرائيلي على غزة، ألغت إسرائيل غاضبة أكثر من 70 ٪ من الحجوزات للسفر إلى تركيا على أية حال فأن الأتراك لم يشعروا بهذا الإلغاء نتيجة التعاطف العربي بعد انتقادهم لإسرائيل.

وأوضح الكاتب أن العملية الإسرائيلية أثارت موجة انتقادات واسعة النطاق في جميع أنحاء تركيا. وتضامنا معها زملائه المسلمين في غزة إلى جانب صعوبة صور الضحايا المدنيين بعد الاتهامات التي لم تتوقف عن "الاستخدام غير المتناسب للقوة" من جانب إسرائيل وأصبح الكل يهتف "الموت لإسرائيل.

أشار الكاتب أن رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان أكد للمواطنين اليهود في تركيا أن لا أحد يجرؤ أن يضرهم ومع ذلك دعم مواقف حماس وهو ما أدى إلى زيادة خطاب الكراهية والعداء للسامية في تركيا حيث وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، ويوضح ذلك النتائج التي نشرت مؤخراً على زيادة العداء لليهود فوفقاً للبحث فأن 76 ٪ من الأتراك ابدوا آراء سلبية عن اليهود.

الرئيس التركي عبد الله غول أدان من ناحيته التصرفات العنصرية في تركيا التي احتفلت بذكرى الزعيم النازي أدولف هتلر، ولكن لم تتخذ أية إجراءات قانونية ضد المدرسة التي احتفلت بهذه المناسبة وهو ما يدل على تقاعس من جانب الدولة ضد خطاب الكراهية.

تركيا وإسرائيل، هما اثنين من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة وازداد التقارب السريع بينهما خلال فترة ما بعد الحرب الباردة في ظل غياب التهديد السوفيتي. هذه الفترة انتهت تقريباً في 11 - سبتمبر 2001 على نحو فعال وضع البلدين على مختلف الأطراف في "صدام الحضارات" وتلوح في الأفق علامات استفهام حول مستقبل العلاقات الخاصة بين البلدان خاصة هذه الأيام.

برنارد لويس أوضح أن المجتمعات المحافظة في الشرق الأوسط تقسم الحضارات القائمة على أساس الدين ومن ثم فأن التصور الإسلامي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو في الأساس ديني. وأوضح الكاتب أنه في حال قررت الحكومة التركية ليوم واحد قطع العلاقات مع إسرائيل وسيكون لها دعم واسع من الجمهور ومن ثم كما يرى الكاتب فأن بناء الثقة مطلوب في الوقت الحال وأنه إن لم تتخذ خطوات على الفور في كل جولة جديدة من القتال بين الإسرائيليين والفلسطينيين سوف يدفع بالعلاقات التركية الإسرائيلية لمزيد من التدهور.

وأشار الكاتب أنه من الضروري بذل جهود حقيقية لإصلاح الأضرار التي لحقت العلاقات وعلى البلدين ضرورة الحد من الانتقادات العلنية الضارة، خاصة بعد أن أصيبت تركيا بخيبة أمل شديدة بسبب عدم استعداد إسرائيل لتنفيذ العديد من المشاريع الاقتصادية التي من شأنها أن تساهم في تحسين معيشة الفلسطينيين وتعزيز عملية السلام.

اختتم الكاتب بالقول أن إسرائيل تحتاج إلى تركيا لتنفيذ العديد من المشاريع مثل منطقة ايريز الصناعية، و"مستشفى السلام"، وأكد أنه إذا كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يريد تدهور لعلاقات البلدين فيجب عليه أن يعين مشرف لتنفيذ تلك المشروعات.

كما على الحكومة التركية الالتزام بإدانة معاداة السامية ومع ذلك  تحتاج تركيا إلى تطبيق الإجراءات القانونية ضد التزايد المستمر في خطاب الكراهية في وسائل الإعلام المحلية التي تغذي الكراهية، ليس فقط ضد إسرائيل ولكن أيضاً من أجل الشعب اليهودي بشكل عام.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٦ تعليق