CET 00:00:00 - 09/12/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: جرجس وهيب – خاص الأقباط متحدون
حشدت أمانة الحزب الوطني بمحافظة بني سويف برئاسة الدكتور عبد الرحمن سليم "أمين الحزب الوطنى بالمحافظة" كافة طاقتها لفوز مرشحي الحزب الوطني بانتخابات نقابة المحامين الفرعية والتي ستجرى يوم 22 ديسمبر الحالي، وسط منافسة شرسة من جانب مرشحي جماعة الإخوان المسلمين، وخاصة بعد فوز الدكتور عبد الرحمن سليممحمد عبد الرحمن "مرشح الحزب الوطني" في انتخابات النقابة العامة والتى جرت منذ شهرين وإقصاء جمال برعي "مرشح الإخوان" والذي ظل مندوب المحافظة بالأمانة العامة لمدة 18 عام متواصلة فشل خلالها العديد من المرشحين في هزيمته.
لذلك تسعى جماعة الإخوان للفوز في انتخابات النقابة الفرعية لتعويض خسارتها في النقابة العامة والتي يتنافس فيها إبراهيم فرغلى "مرشح جماعة الإخوان" ومحسن أبوعقل "مرشح الحزب الوطني" على منصب النقيب، بالإضافة إلى مرشحي المراكز السابع والتي ينافس فيه مرشحي الوطني ومرشحي الإخوان بجميع مراكز المحافظة باستثناء مركز سمسمطا والذي تم حسمه بالتزكية لصالح مرشح الوطني.

وكثف الجانبان من جولاتهم بمحاكم المحافظة، وقامت قيادات الإخوان بزيارة المحامين بمكاتبهم وتجديد العضوية لعدد كبير من أعضائها، وقام مرشحي الحزب بعقد العديد من المؤتمرات الانتخابية لشرح برنامج الحزب خلال المرحلة القادمة والأخطاء التي أبو الخير أحمد جنيديارتكبها أعضاء النقابة من الإخوان خلال المرحلة الماضية، بينما شدد أمين الحزب الوطنى خلال جولاته بمراكز المحافظة على ضرورة تحرك أمناء المراكز والوحدات الحزبية وحشد أعضاء الحزب من المحامين خلف مرشحيه للفوز في الانتخابات، لإلغاء مقولة أن الحزب الوطني لا يفوز في انتخابات نزيهة ودائمًا ينجح بالتزوير، وهذه الانتخابات من أنزهه الانتخابات وتتم تحت إشراف قضائي كامل.
كما شكلت أمانات المراكز مجموعات عمل للتحرك يوم الانتخابات وتخصيص عدد من السيارات لنقل المحامين لمقار لجانهم ومجموعات أخرى لإحضار المحامين من المنازل ومتابعة سير الانتخابات.

وصرح أبو الخير أحمد جنيدي "أمين الحزب الوطني بمركز ناصر" أننا نعتبر هذه الانتخابات موضوع حياة أو موت، وسنحاول بكل جهدنا إقصاء الغخوان من النقابة التي يعتبرونها أبعدية لهم ويتحركون من خلالها تحركات مشبوهة، ودحض مقولة أن الحزب الوطني لا ينجح إلا بالتزوير، وسبق أن فاز مرشح الحزب الوطني في الانتخابات العامة وسنكرر ذلك في النقابة الفرعية بإذن الله.

نادي عزتوأضاف خالد بدوي (محامي) أن الانتخابات هذه المرة تختلف عن المرات السابقة، حيث أن الحزب الوطني دخل كطرف في هذه الانتخابات مما أدى إلى سخونة المعركة الانتخابية.
ويرى عاطف سيد (محامي) أن المعركة هذه المرة متكافئة ولا يستطيع أحد أن يحدد الطرف الفائز إلا بعد إغلاق باب الاقتراع وإعلان النتيجة الرسمية.
ويؤكد نادي عزت (محامي) أن الصوت المسيحي هو الذي سيرجح كفة أحد الفريقين نظرًا لتساوى كفة المرشحين تقريبًا في الأصوات، وسبق أن ساهم المحامون المسيحيين في ترجيح كفة الحزب الوطني خلال انتخابات النقابة العامة، ويبلغ عدد المحامين المسيحيين بالمحافظة حوالي 400 عضو ومن المعروف أن غالبية المسيحيين يصوتون لصالح الحزب الوطني، بالتالي سيفوز الحزب الوطني بهذه الانتخابات.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٦ تعليق