CET 00:00:00 - 14/09/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: إسحق إبراهيم – خاص الأقباط متحدون
تبنت منظمة "المؤتمر الإسلامي الأمريكي" حملة "محاربون من أجل حرية العقيدة" للحد من زيادة نسبة التوتر الطائفي، وقالت إن مجموعة من المصريين ذات خلفيات دينية وثقافية وسياسية واجتماعية مختلفة قرروا إطلاق هذه الحملة السلمية التي تهدف إلى التصدي لتأثير المتشددين من كافة الطوائف الدينية على المواطن المصري البسيط، وكذلك تشجيع المصريين من مختلف الطوائف الدينية أن يتحدثوا بصراحة عن مشاكلهم وأن يناقشوا معًا ما يخفيه كل منهم عن الآخر خلف الأبواب المغلقة.
وأضافت المنظمة أننا نسعى إلى خلق مناخ صحي للحوار بين الأديان كخطوة أولى نحو  إنهاء التوتر الطائفي في مصر وتوفير الاحترام والحقوق والكرامة الإنسانية لكل مواطن مصري بغض النظر عن انتمائه الديني، من منطلق حق المواطنة الذي يكفل لنا جميعًا المساواة في كافة الحقوق والواجبات. وأن هذه المبادرة لن تعتمد على الشكاوى أو فقط رصد الأحداث المتلعقة بالتسامح أو غيابه في المجتمع. لكن ستركز أكثر على رصد الوقائع وتحليلها ومناقشتها بمنتهى الصراحة، بغرض الوصول إلى حلول معقولة ومقبولة لدى الجميع. ولن نتردد لحظة في محاربة المتشددين دينيًا أو غير المتسامحين عبر تشجيع الحوار الصادق والمفتوح.

وقررت مجموعة المصريين عمل موقع إليكتروني، وعنوانه www.5fnow.org محاربون من أجل حرية العقيدةيسمح للمصريين جميعًا بنشر أفكارهم وآرائهم حول حرية العقيدة في مصر، وذلك في صورة قصص واقعية ومقالات رأي ومقاطع صوتية ومقاطع فيديو وصور تجسد الوقائع التي تحدث يوميًا في مصر فيما يخص قضية حرية الأديان. ولفتت المنظمة النظر إلي أن تبادل تلك القصص ونشر وجهات النظر المختلفة حول القضية هو الخطوة الأولى نحو فهم طبيعة التوتر الطائفي ومن ثم كيفية التعامل معه والتغلب عليه.

نسعى إلى خلق مناخ صحي للحوار بين الأديان كخطوة أولى نحو  إنهاء التوتر الطائفي في مصروقال البيان التأسيسي للحملة: "نريد أن نرقى بعملنا إلى مستوى يسمح ببناء مجتمع أكثر تسامحًا وتعايشًا، وإننا نؤمن أن اختلافاتنا يجب أن تكون مصدر قوة لمجتمعنا وليس العكس. ومن هذا المنطلق قررنا إطلاق حملة "محاربون من أجل حرية العقيدة" وهي حملة سلمية تهدف إلى التصدي لتأثير المتشددين من كافة الطوائف الدينية على المواطن المصري البسيط، وكذلك تشجيع المصريين من مختلف الطوائف الدينية أن يتحدثوا بصراحة عن مشاكلهم وأن يناقشوا معًا ما يخفيه كل منهم عن الآخر خلف الأبواب المغلقة".

وأكدت داليا زيادة "مدير مكتب شمال أفريقيا بالمنظمة" أن المبادرة لن تعتمد على الشكاوى أو فقط رصد الأحداث المتعلقة بالتسامح أو غيابه في المجتمع، وإنما سيتم التركيز بشكل أكثر على رصد الوقائع وتحليلها ومناقشتها بمنتهى الصراحة، بغرض الوصول إلى حلول معقولة ومقبولة لدى الجميع، ولن نتردد لحظة في محاربة المتشددين دينيًا أو غير المتسامحين عبر تشجيع الحوار الصادق والمفتوح. وأشارت إلى أنه في غضون بضعة أشهر سوف تنتقل المبادرة من العالم الافتراضي –عالم الإنترنت– إلى العالم الحقيقي، حيث سنقوم بنشر أفضل المقالات في كتاب وتوزيعه على المسؤولين الحكوميين والطلاب والنشطاء والمواطنين العاديين في جميع أنحاء مصر، بالإضافة إلى هذا سنقوم بتنظيم ندوات ومؤتمرات ولقاءات اجتماعية مفتوحة للاحتفال بالمناسبات الدينية المختلفة والتأكيد على قيمة التسامح.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ٦ تعليق