CET 00:00:00 - 09/06/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

د. محمد حبيب: الحرية لمن يدخل الإسلام أما المسيحية فالأمر مختلف وأنا غير مقتنع بالتنصير!
عبد المجيد العناني: المتنصرون جميعًا وتحديدًا ماهر الجوهري ليس لهم حق فيما يفعلوه.
د. حامد صديق: ماهر كان مصيدة ورائها أهداف ويعاني من ظروف نفسية دفعته للتنصير.
تقرير : حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون

في تصريح خاص (للأقباط متحدون) قال د. محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين والمرشح لقيادة مكتب الإرشاد في الفترة القادمة أنه شخصيًا غير مقتنع بالمتنصرين والتنصير في الحديث عن قضية ماهر الجوهري، وأعرب عن رغبة الإخوان في التعرف على ماهر ومعرفة ما الأسباب التي دفعته للتنصير وكيف ترك دينه، على أساس أنه يكفر بالإسلام في المسيحية بخلاف أنه كافر بالإسلام من الأول عندما تركه.
وأكد حبيب على النص القرآني الذي يقول أن من بدّل دينه فاقتلوه لأن الإسلام لا يُكره أحد على الدخول فيه وبالتالي نحن نعطي الفرصة لأي شخص يرغب في الدخول للإسلام أن يفكر جيدًا، لأن الدين ليس سهل وبعد دخوله صعب الخروج منه، وأضاف أن كل الحرية متاحة لمن يريد أن يدخل الإسلام أما المسيحية فالأمر مختلف.

المتنصرين ليس لهم حقوق ولا حرية دينيةوفي تصريح خاص للمستشار عبد المجيد العناني لدى محكمة النقض والإدارية العليا والدستورية العليا والمتدخل كخصم في القضايا المُقامة من المتنصرين والعائدين للمسيحية قال أن المتنصرين ليس لهم حقوق ولا حرية دينية ولا يجب منح الحرامي جائزة، مضيفًا أن المتنصرين جميعًا وتحديدًا ماهر الجوهري ليس لهم حق فيما يفعلوه، لأن هذه التصرفات مخالفة لكل القيم ولا يجوز له أن يغير مركزه القانوني الذي عرفه الناس به أنه مسلم الديانة.
ويرى أنه ليس هناك ما يُسمى بحرية الأديان لأن تبديل الدين نفسه تمنعه الديانات السماوية، فالمسيحي الذي يتزوج بأخرى (زواج ثاني) يصبح ليس له ملة ولا تقبله المسيحية فكذلك الأمر لمن يبدل دينه، ولا يجوز أن نفعل مع ماهر مثلما فعلوا معه من ضجة وإثارة ونمنحه التقدير، فلا يجوز أن نمنح الحرامي جائزة على سرقته.

ماهر كان مصيدة ورائها أهداف ويعاني من ظروف نفسية دفعته للتنصيروفي تصريح خاص لـ د. حامد صديق المتدخل كخصم ضد قضية ماهر الجوهري قال أن ماهر كان مصيدة ورائها أهداف ويعاني من ظروف نفسية دفعته للتنصير، يقول صديق لماذا كثرت الدعاوى المقامة من المتنصرين في هذه الفترة؟ وهل بالفعل من أراد أن يخرج من دينه ودخول دين آخر فهذا خطأ، فمن عنده قدرة في الدخول لدين أخر يعني إعلان منه مباشر بقبول الدين الجديد، فمن يبدلون دينهم يكون ورائهم أشخاص آخرين وقد يكون الدافع مالي أو عوامل نفسية.
أما بخصوص ماهر الجوهري فأرى أن هناك عوامل نفسية دفعته لذلك، بدليل أنه لما كان في الإسلام وقبل الإلتحاق بكلية الشرطة لم يكن يعاني من شيء ثم بعد ذلك حدثت مشاكل له، وأضاف طالما اقتنع ماهر بالمسيحية فلماذا يتزوج مسلمة أربعة مرات وهي الديانة التي توصي بالزوجة الواحدة أو على الأقل يتوحد مع الله في الرهبنة؟ فهل يجوز أن يؤمن بالمسيحية وينفذ وصايا السنة؟
وفجّر مفاجأة من العيار المدوي عندما قال إن ماهر الجوهري كان مصيدة ورائها كبار لهم أهداف!

كل شخص حر فيما يؤمن به سواء مسيحي أو مسلموبسؤل د. عصام العريان رئيس المكتب السياسي للإخوان المسلمين وأمين صندوق نقابة الأطباء قال إن الإخوان المسلمون بعيدون عن قضايا المتنصرين لأنها شخصية والقضاء هو الفيصل.
وعن تأثير قضايا المتنصرين ومردودها على الإخوان المسلمين علّق قائلاً: نحن لا نشغل أنفسنا بقضايا ماهر الجوهري أو المتنصرين عمومًا لأنها حرية عقيدة، فكل شخص حر فيما يؤمن به سواء مسيحي أو مسلم.
وأضاف الموضوع في يد القضاء وهو الحكم وهذه القضية لن تشغل الإخوان ولن تؤثر علينا، فكل جماعة أو أفراد لهم حرية الإعتقاد وتبني آراء تبدو للبعض غير مألوفة المهم فيما يؤمن به شخصيًا، وقضايا المتنصرين شخصية لكل فرد على حدة ونحن لا نتدخل فيها لأنها بعيدة عن فكر الجماعة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٥٧ تعليق