مبادرة صلح بين الأنبا بيشوي والصحفيين برئاسة "حليم"

-جلسة تفاوض خاصة بين الأنبا بيشوي والصحفيين المهاجمين له.
-المستشار لبيب: تأتي الزيارة في وقت شائك لحسم سياسة الهجوم عليه.
**كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
مع الحملات الصحفية الهجومية على شخص الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس والمغالاة في الاتهامات المنسوبة له، وجّه المستشار "لبيب حليم" نائب رئيس مجلس الدولة، دعوى للاتفاق بين القيادات الصحفية والأنبا بيشوي للاتفاق ونبذ الهجوم عليه وذلك بعد زيارة قام بها المستشار لبيب للأنبا بيشوي اقترح عليه من خلالها مقابلة بعض الصحفيين في الصحف التي تبنّت الهجوم عليه مثل "الميدان" و"الوفد" و"الفجر" التي قللت مؤخرًا من اللهجة الحادة في الحديث عنه.

وسيتوجّه عددًا من صحفيين "الوفد" و"الميدان" وبصحبة المستشار لبيب لزيارة الأنبا بيشوي في مقره الخاص يوم الثلاثاء القادم لعقد جلسة مصالحة بينهم.
ويقول المستشار لبيب حليم: أن زيارة الصحفيين للأنبا بيشوي تأتي في وقت مناسب بعد الحملات التي شنّتها عليه الصحف فكان لابد من حسم الموضوع من خلال جلسة خاصة بينهم وبين ذلك الرجل الذي جذبتني عقليته من خلال الحديث معه ومدى معرفته وعلمه الذي هو بحق قيادي كبير بالكنيسة الأرثوذوكسية.

وأضاف سنقوم من خلال تلك الزيارة بالتوصل لوجهات نظر الصحفيين وماذا يريدون من الأنبا بيشوي وقد نشرت "الفجر" مؤخرًا كلامًا لصالح الأنبا بيشوي مثلما ستفعل صحف أخرى عندما يتعرفون على شخصيته الحقيقية.
يُذكر أن غالبية الصحف المستقلة والمعارضة قامت باتهام الأنبا بيشوي بتسلطه على الكنيسة بدلاً من قداسة البابا شنوده وله قبضة من حديد لفرض سُلطته على القيادات الكنسية، ويتحكم في رسامة الأساقفة والكهنة ويرهب الرهبان ومَن يخالفه في الرأي يسجنه في المعتقلات الخاصة بوادي النطرون.
فهل جلسة الصلح المزمع عقدها ستنهي تلك الشائعات وتعقد صلة طيبة بين الصحفيين والأنبا بيشوي؟؟