الأقباط متحدون | وزير الثقافة: "مصر" لا يمكن أن تكون دولة عسكرية أو دينية بل دولة مدنية ديمقراطية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٢٣ | الأحد ٢٥ ديسمبر ٢٠١١ | ١٥ كيهك ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦١٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

وزير الثقافة: "مصر" لا يمكن أن تكون دولة عسكرية أو دينية بل دولة مدنية ديمقراطية

الأحد ٢٥ ديسمبر ٢٠١١ - ١١: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتبت: ميرفت عياد


"مصر لا يمكن أن تكون دولة عسكرية أو دينية؛ لأن الأمم والشعوب التي سيطرت فيها الحكومات عسكريًا أو دينيًا قد باءت بالفشل. ومن هذا المنطلق لابد لمصر أن تصبح دولة مدنية ديمقراطية يتكاتف فيها الجميع من أجل إعلاء شأنها".. هذا ما أكَّده الدكتور "شاكر عبد الحميد"- وزير الثقافة- في لقاء مع كبار المثقفين والأدباء والمفكرين بجمعية محبي الفنون الجميلة التي يرأسها د. "أحمد نوار"، أداره الشاعر "شعبان يوسف".

الكل في واحد
وأوضح وزير الثقافة أن شعارهم في المرحلة القادمة يجب أن يكون "الكل في واحد"، وهذا الشعار يعني التوحُّد حول مصلحة "مصر"، حيث أن الجميع "مصريون" ويخافون على مستقبل هذا البلد مهما كانت انتماءاتهم الدينية أو السياسية، سواء إخوان، أو سلفيين، أو ليبراليين، أو مسيحيين. مشيرًا إلى ضرورة الحوار البناء الذي يهدف إلى حماية هذا الوطن من التمزق، الذي لن يسمح به الشعب المصري القادر على اجتياز تلك المرحلة العصيبة بكل معطياتها، فهو شعب حر لن يسمح أن يأتي أي شخص ليتحكم فيه دينيًا، حيث أنه شعب متدين بطبيعته ولا يستطيع أحد أن يملي عليه دينه، ومن يفكر أن يفعل هذا سيقوم الشعب المصري ضده بثورة أخرى؛ لأنه تعوَّد على الحرية، فلن يأتي بعد الآن من يكبت حريته على الإطلاق تحت أي مسمَّى.

مستقبل الثقافة في "مصر"
وعن مستقبل الثقافة في "مصر"، أشار وزير الثقافة إلى ما خطه عميد الأدب العربي الدكتور "طه حسين" في كتابه "مستقبل الثقافة في مصر"، والذي أوضح فيه أن "مصر" تقوم على ثلاث ركائز أساسية، هي: الوحدة الوطنية، والمزاج الوسطي المعتدل للشعب المصري، والعلاقة بين الماضي والحاضر. هذا بالإضافة إلى العدالة الاجتماعية والحرية التي نادى بها الثوار يوم 25 يناير. لافتًا إلى أهمية تشكيل لجنة وطنية عليا تضع مشروعًا لتخليد هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل "مصر"، وذلك من خلال أقلام المثقفين والمحبين للفن والثقافة والأدب.

التحوُّل الديمقراطي
ومن جانبه، أكّد الدكتور "أحمد نوار" أن "مصر" تمر الآن بمرحلة قاسية للغاية من أجل تحقيق التحوُّل الديمقراطي، خاصةً في ظل التخبُّط الذي تعيشه "مصر" على الصعيد السياسي والثقافي، والذي أثَّر سلبًا على الاقتصاد المصري. مشيرًا إلى أن حال الهيئة العامة لقصور الثقافة التي كان يرأسها لمدة ثلاث سنوات سيئ للغاية، حيث قام بتصوير حوالي 15 ألف صورة للمهزلة التي تقع عليها هذه القصور في محافظات "مصر" بشكل عام، ولذا تم وضع خطة استراتيجية للنهوض بقصور الثقافة في كتيب بعنوان "سياسيات واستراتيجيات قصور الثقافة"، مقترحًا أن يكون المجلس الأعلى للثقافة مجرد برلمان للثقافة يضم كبار المثقفين والعديد من اللجان المتخصصة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :