قالت البرلمانية السابقة جورجيت قلليني أن العديد من 'الأحزاب والشخصيات ركبت موجة الثورة في نهايتها على حساب الشباب الذين أشعلوا الشرارة الأولى لها'.

وانتقدت قلليني مصطلح 'القوات المسلحة خط أحمر'، واستدلت بذلك على واقعة قديمة تعود إلى حادث عبارة السلام 98 التي مات فيها 1034 مصري وكان تقرير لجنة تقصي الحقائق معلومات عن جهة خاص بالقوات المسلحة وعند مناقشته في مجلس الشعب وقف اللواء ممدوح شاهين بأن القوات المسلحة خط أحمر.

وأضافت جورجيت قلليني مقابلة لها في برنامج 'مصر الجديدة' على قناة 'الحياة 2' أن 'المجلس العسكري لا يدرك الحياة السياسية لأنها ليست اختصاصه'، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى ألا يتولى المجلس العسكري إدارة البلاد في الفترة الانتقالية على أن يقوم بذلك رئيس المحكمة الدستورية العليا.

ولفتت قلليني إلى أن حكومة الدكتور عصام شرف بدون صلاحيات في الأساس، واصفة أحداث ماسبيرو الأخيرة بالـ 'مجزرة'، وقالت 'فرجت العالم كله على مصر.. و27 شهيد لا تعرف الحكومة ولا المجلس العسكري من قتلهم'.

وكشفت قلليني أن الحكومة تتفادى كلمة 'شهداء' عن الحديث عن قتلى ماسبيرو، محملة مسؤولية القتلى في ذمة سائق السيارة المدرعة 'الذي قتل المصريين' على حد قولها.

وانتقدت قلليني لجنة العدالة والمساواة المشكلة من قبل مجلس الوزراء 'لعدم جديتها'، مؤيدة موقف المستشارة نهي الزيني التي استقالت منها بسبب دم الأخذ بتوصياتها.

وطالبت قلليني بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في أحداث ماسبيرو للوقوف على الأسباب الحقيقة والجناة، وقالت 'لست مرعوبة من السلفيين وانتشارهم الشديد بعد الثورة وفتاواهم المرعبة'.

وأعلنت عن موافقتها على قانون العزل السياسي، مشيرة إلى ضرورة تطبيقه في أسرع وقت، حتى تجرى الانتخابات في جو ديمقراطي، على حد قولها.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها