كتب: جرجس بشرى

قال مصدر مطلع من قرية "المريناب"، التابعة لمدينة "إدفو" بـ"أسوان"- في حديث خاص لــ"الأقباط متحدون": إن حالة من الهدوء الحذر تسيطر منذ ليلة أمس على الأجواء بقرينة "المريناب" التي شهدت أمس الأول الجمعة عدوانًا جماعيًا على الأقباط، وحرق وهدم كنيسة "مار جرجس" بالقرية.

وأوضح المصدر، أن مباحث "إدفو" عاينت أمس التلفيات والخسائر التي مُني بها الأقباط، مشيرًا إلى أن الأقباط المتضررين من أعمال العنف، حتى هذه اللحظة، هم:

 

- "باسم صبحي عزيز"- صاحب مخزن أدوات كهربائية، فاقت تلفياته المليون جنيه.
- "رفعت عياد جرجس"- نهب وسلب مبلغ (7000) جنيه، ومصاغ السيدات.
- "ميلاد صبري ناشد"- صاحب سوبر ماركت- سرقة مبلغ (6000) جنيه.
- "فوزي إبراهيم عبده"- سرقة مبلغ (6000) جنيه، بالإضافة لذهب سيدات بمنزله يقدَّر بـ (22000) جنيه.
- "ظريف عازر محارب"- تكسير التكييف بمنزله، ونهب ذهب سيدات المنزل.
- "صفوت جريس سيدهم"- تكسير باب المنزل والشبابيك، وسرقة (5000) جنيه.
- "نعيم رزق محارب"- تكسير التكييف، وأخذ بضاعة بمبلغ (7000) جنيه.
- تقليع شتلات مانجو لأحد الأقباط، عددها (200) شتلة.

 

وأكّد المصدر أن عدد المنازل التي تم حرقها أربعة منازل، بخلاف مكتب الكاهن وما به من متعلقات. مطالبًا السلطات المسئولة بسرعة محاكمة رئيس مباحث أمن الدولة بـ"أسوان"- "ممدوح الضبع"- لكونه سبب معظم المشكلات، على حد قوله.

 

ومن ناحية أخرى، ناشد مصدر آخر بالقرية بسرعة معاقبة ومحاسبة "أيمن فتحي"- رئيس مباحث "إدفو"- الذي قال إنه كان متواطئًا في الحادث، وكان مع المصلين بمسجد القرية يوم الجمعة، وبعدها تم الهجوم على الكنيسة والأقباط، فيما كشف مصدر آخر أن عددًا من السلفيين من قرى متفرقة شاركوا في العدوان على الأقباط والهجوم على الكنيسة

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :