فى إطار مبادرة "شنطة مين"، التى تنظمها المؤسسة المصرية للزكاة بالتعاون مع مؤسسة خطوات الخيرية بهدف التأكيد على الوحدة الوطنية، أرسلت المؤسستان قافلة لتوزيع 100 شنطة رمضانية على الأسر الفقيرة من المسلمين والمسيحيين فى منطقتى عزبة أبو قرن والجيارة.

وتهدف مبادرة "شنطة مين" لإطعام 1000 مواطن مصرى فقير متضررين من الفتنة الطائفية فى مصر، للتأكيد على أن المسلمين والمسيحيين يد واحدة.

وتقوم فكرة المبادرة على قصة لعم أمين وصديقه عم مينا، حيث فكر الاثنان فى التعاون لعمل شنطة شهر رمضان لمساعدة جارهم عم كريم، وقاموا بوضع الشنطة على باب عم كريم، واحتاروا "يكتبوا اسم مين على الشنطة"، وبعد تفكير طويل اتفقوا أن اسم أمين واسم مينا متفقان فى كلمة "مين"، فكتبوا عليها "شنطة مين"، وبعدها فتح عم كريم الشنطة ولم يعرف هى شنطة عم مينا ولا عم أمين، وانتشرت هذه الحكاية فى بيوت كل المصريين ولم يعرف أحد صاحب الشنطة مين؟!

يذكر أن المبادرة يشارك فيها عدد من الشخصيات العامة أبرزهم: د.أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية السابق، الأنبا يؤانس، سكرتير البابا شنودة، د.مجدى الششتاوى، رئيس نادى روتارى جنوب القاهرة، كريم الشاذلى، أستاذ التنمية البشرية، ريم حنا، رئيس المؤسسة المصرية الأوروبية للابتكارات.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها