الأقباط متحدون | المصرى لحقوق الإنسان يدعو لتسجيل زى رجال الدين المسيحي وتجريم كل من يرتديه دون وجه
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٠٠ | الأحد ١٤ اغسطس ٢٠١١ | ٨مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٨٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

المصرى لحقوق الإنسان يدعو لتسجيل زى رجال الدين المسيحي وتجريم كل من يرتديه دون وجه

بوابة الأهرام- كتب: وسام عبد العليم | الأحد ١٤ اغسطس ٢٠١١ - ٢٩: ١٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

دعا المركز المصري لحقوق الإنسان إلى ضرورة تسجيل زى رجال الدين المسيحي وتجريم كل من يرتديه بدون وجه حق منعًا لحدوث أى مواقف مسيئة على غرار ما تعرض له القمص بولس عويضة بأحد فنادق القاهرة، وهو الأمر الذي تسبب في شعور قطاع كبير من الأقباط بالضيق جراء ما حدث، ليعيد للأذهان المشكلات العديدة التي ظهرت خلال الفترة الماضية من انتحال البعض لزى رجال الدين المسيحي والقيام بأعمال غير مشروعة، ونظرا لعدم وجود أى عقوبات لكل من ينتحل صفة رجل دين مسيحي استفحلت هذه المشكلات بالشكل الذى يهدد الخطر الاجتماعي.

أكد المركز المصري أن تسجيل هذا الزى سيعمل على حل العديد من المشكلات ويمنع عملية انتحال صفات رجال الدين المسيحيين، حيث يقوم بعض الكهنة المشلوحين بارتداء الزى، وتلقي التبرعات وإصدار تصريحات ربما تكدر السلم الاجتماعي، ويستغلون عدم سيطرة الكنيسة عليهم بعد أن أصبحوا علمانيين وعادوا إلى طبيعتهم الأولى كمواطنين عاديين وغير خاضعين للكنيسة، وهو الأمر الذى يجعل عدد كبير من أفراد المجتمع ينخدع فيهم، ويعطيهم تبرعات أو يثق بهم فى حين يستغل هؤلاء الزى ويقومون بأعمال غير قانونية، فى ظل عدم قدرة الكنيسة على إجبارهم لخلع ملابس الكهنوت لعدم وجود قانون يجرم ذلك.

أشار المركز المصري أن هذا الزى سيختص بالأساقفة والكهنة والرهبان، وهو ما سيعمل على محاصرة المخلوعين من الكنيسة ويحرمهم من خداع البسطاء، والحفاظ على العلاقات الإسلامية المسيحية، ومنح سهولة لرجال الأمن فى القبض على المشتبه فيهم، خاصة وأن هذا الزى يثير حساسية فى التعامل ويجعل البعض يخشي معاملة صاحبه بشكل متعسف، بينما هناك من يستغله لتحقيق مصالح شخصية، ومن ثم فى ظل وجود تسجيل رسمي للزى يمكن للكنيسة موافاة الجهات المختصة بمن يتم شلحه بإجباره على خلع الزى عبر الأجهزة المعنية بالدولة.

ذكر المركز كل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء بأن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازةالمرقسية طالب أكثر من مرة بضرورة تسجيل الحكومة المصرية لزى رجال الدين المسيحي، وللآسف لم يتم الاستجابه لهذه الدعوة بالرغم من حدوث بعض المشكلات جراء هذا الأمر.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :